لا تترك خطة السلام التي أعلنها الرئيس الاميركي دونالد ترامب الثلثاء، للفلسطينيين مجالاً للتفاوض أو المساومة أو تحسين الشروط. إذ أنها رسمت خريطة الدولة الفلسطينية الموعودة وقررت قضايا الوضع النهائي التي كان يفترض أن تكون موضع مفاوضات بين الجانبين.من حدود الدولة الفلسطينية إلى القدس والمستوطنات واللاجئين. كله تقرر في الخطة ووافق عليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزعيم المعارضة بني غانتس. ولم يعد ينقص سوى أن يمهر الفلسطينيون الخطة بتوقيعهم وينتظروا فترة اختبار تمتد أربع سنوات، كي يحصلوا على جيوب معزولة تتصل بأنفاق ولا سماء لها ولا أي نوع من أنواع السيادة وقد حددت...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول