ترامب يُبرّأ بـ 67 صوتاً... ويخسر الرئاسة بـ 51 صوتاً!

اللبنانيّون يُتابعون مثل غيرهم من شعوب العالمَيْن العربي والإسلامي محاكمة رئيس الولايات المتّحدة دونالد ترامب في مجلس الشيوخ بعدما أكّد الكونغرس أي مجلس النوّاب ارتكابه ما يُبرِّر عزله من موقعه وأحال القضيّة إلى الأوّل المخوّل بتّها سلباً أو إيجاباً وفقاً لأحكام الدستور. لكن يبقى مفيداً إطلاعهم بين حين وآخر على "إيميلات" مُتابع أميركي جدّي مُزمن لأوضاع بلادهم ومنطقتها كما لأوضاع بلاده تناول فيها هذا الموضوع الذي ينتظره العالم كلّه بفارغ صبر، نظراً إلى انعكاساته الأكيدة عليه وعلى الأزمات الناشئة في دوله والحروب المتورّطة فيها دول عُظمى ودول وقوى إقليميّة مُتنوّعة.قال المُتابع المُشار إليه في "إيميل" تلقّاه "الموقف هذا النهار" منه "في 16 الجاري: "أمضيت مُعظم يومي مُلتصقاً بشاشة التلفزيون ومُتابعاً الـ"طقوس" التحضيريّة التي تبدأ المحاكمة بعد انتهائها في مجلس الشيوخ أي بعد أيّام. وشعرت بالفخر لأنّ ديموقراطيّتنا لا تزال حيّة جدّاً. لكنّني شعرت بالحزن أيضاً لأنّنا لن نتمكّن من تلافي أذى الانقسامات الداخليّة جرّاء "الحكم" الذي سيصدر في نهاية المحاكمة أيّاً يكن. فهي ستكون مُسبّبة للانقسامات العميقة لأنّ التصويت في نهايتها سينطلق من الانتماءين الحزبيّين الديموقراطي والجمهوري، ولن يؤدّي إلى عزل رئيس الدولة إذ أنّ ذلك يحتاج إلى 67 صوتاً لا يحتمل توافرها كلّها. علماً أنّ...