كيف سيردّ العرب والفلسطينيّون على الصفقة هل ببيانات الاستنكار أم بقرارات حازمة؟

قبل أن يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب تفاصيل خطّة "صفقة القرن" كان الرئيس ميشال عون قد سبقه إلى إعلان موقفه منها عند استقباله منذ فترة وفداً من المشاركين في برنامج "رواد الديموقراطيّة" في الجامعة الأميركيّة World Learning أكّد فيه: "انه إذا استمرّ المسار الحالي السائر على ما يسمّى "صفقة القرن" فلا سلام سيتحقّق في الشرق الأوسط إذا لم يكن سلاماً عادلاً إذا حصل عكس ذلك سيصبح فرض أمر واقع على الشعوب العربيّة التي لا يمكنها أن تنسجم مع الآخرين لّا وفق مبدأ العدالة والقبول بالآخر، وهذا لا يزال مُتعذّراً". وأضاف: "الا القضيّة الفلسطينيّة لا تزال بدون حل بعد 71 سنة، وإنّي لا أرى في الأفق حلاً لها إذا ما استمرّت السياسة الدوليّة في التوجّه عينه إذ إن الولايات المتحدة الأميركية وهبت مدينة القدس إلى إسرائيل وهي أصلاً لا تملكها، كما وهبتها الجولان وهناك تصريحات تعد بضم...