الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

"تغيّرت ملامح وجهي وحياتي كلّها في الستين"

محمد الشاطر - لبنان
Bookmark
"تغيّرت ملامح وجهي وحياتي كلّها في الستين"
"تغيّرت ملامح وجهي وحياتي كلّها في الستين"
A+ A-
داخل حي الشيقان في مدينة بعلبك، ترعرعت وكبرت وعشت مع والديَّ عما يزيد على الستين عاماً. اليوم، أسكن وزوجتي الحاجة رمزية في غرفتين لا تتجاوزان الـ ٤٠ متراً. وبالرغم من ضيق المنزل وسوء حاله، بات القلب متسعاً لحياة مليئة بالفرح والأمل بعد ظروف قاهرة عشناها قبل مدة، لنحوّل غرفة منه محلاً لصناعة الخبز والمناقيش لتوفير لقمة العيش بصبر وإرادة.قصتي يعرفها جميع أهالي الحي. ذلك أنني ببداية شهر أيار الفائت، تعرضت إلى حروق بليغة في كل أنحاء جسدي، وصُنفت من الدرجة الرابعة.لم يستقبلني أي من مستشفيات المنطقة. نظراً إلى سوء حالتي، وحاجتي إلى مستشفى تخصصي لعلاج الحروق؛ وبقيت ساعات كنت أتحمّل الألم وأنا داخل سيارة الإسعاف التي تقلني - من دون جدوى - من مستشفى إلى آخر، بسبب حالتي الاقتصادية المعدومة، إذ لا مدخول لدي، ولا ضمان صحياً، بعدما تركتُ عملي منذ سنوات ناطوراً في أحد المباني. عادت بي زوجتي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم