صور وفيديو- أسلاك شائكة وتجمُّع... إعادة إقفال الطريق أمام "النهار" (فيديو وصور)

لم يخضع المتظاهرون لقرار فتح الطريق في ساحة الشهداء للمارة والسيارات، الذي اتّخذ اليوم، تسهيلاً لمرور المواطنين، إذا احتشدوا في محاولة لإعادة قطعها.

الأنظار اليوم على ساحة الشهداء، إذ يرى كثر أنّ إبقاء الطريق مقفلة، يختزل استمرارية الثورة والحفاظ على بقائها، بما تحمله هذه المنطقة من رمزية للحشد والخيم وحتى المواجهات.

وفي حديث مع "النهار"، أشار أسعد الراعي، وهو أحد الأشخاص الذين اتخذوا دواماً لهم في ساحة الشهداء، إلى أنّه "من اليوم الذي نصبت فيه خيمتهم وهم مصرون على عدم الخروج منها حتى تحقيق المطالب"، معتبراً أنّ قرار فتح الطرق هو "تكتيك من وزارة الداخلية الجديدة التي لن تقوم بإخراج الزير من البير"، لافتاً إلى أنّ قرار الخروج من الطرق هو في يد الشعب "الناس هي التي ستقرر إنّ كانت ستعطي الثقة أم لا، وبالتالي، فإن ما سيظهر على أرض الواقع من عمل جدي، هو الكفيل بإنهاء هذه الثورة".