الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

منظمة الصحة العالميّة: تهديد فيروس كورونا المستجدّ أصبح "مرتفعاً" على المستوى الدولي

المصدر: "أ ف ب"
منظمة الصحة العالميّة: تهديد فيروس كورونا المستجدّ أصبح "مرتفعاً" على المستوى الدولي
منظمة الصحة العالميّة: تهديد فيروس كورونا المستجدّ أصبح "مرتفعاً" على المستوى الدولي
A+ A-

صحّحت #منظمة_الصحة_العالمية، الاثنين، تقييمها لتهديد فيروس #كورونا المستجدّ، معتبرةً أنه أصبح "مرتفعاً" على المستوى الدولي، ولم يعد "معتدلاً" كما كانت تصفه حتى الآن، بسبب "خطأ في الصياغة".

وكانت المنظمة تعتبر حتى اللحظة خطر الفيروس "مرتفعاً جداً في الصين، ومرتفعاً على المستوى الإقليمي، ومعتدلاً على المستوى الدولي".

وأوضحت متحدثة باسم المنظمة، ومقرّها جنيف، لوكالة فرانس برس انه "كان هناك خطأ في الصياغة وصحّحناه". وقالت: "هذا لا يعني إطلاقاً أننا غيّرنا تقييمنا للخطر لكن الخطأ سقط سهواً".

ونشرت منظمة الصحة العالمية ستة تقارير للوضع منذ بداية الأزمة.

واعتباراً من تقريرها الثالث الذي صدر في 23 كانون الثاني، وضعت المنظمة تقييماً للخطر.

في تقريرها السادس الذي نُشر ليل الأحد- الاثنين، صحّحت المنظمة تحليلها، مؤكدةً أن "تقييمها للخطر (...) لم يتغيّر (...): مرتفع جداً في الصين، مرتفع على المستوى الإقليمي، ومرتفع على المستوى الدولي".

وقالت المتحدثة لفرانس برس: "كان هناك خطأ في الصياغة في التقارير حول الوضع في 23 و24 و25 كانون الثاني وصحّحناه".

وهذا التصحيح لا يغيّر واقع أن المنظمة لا تعتبر أن الوباء يشكل "حالة طوارئ صحية عامة على نطاق دولي".

ولم تستخدم المنظمة حتى الآن مصطلح حال الطوارئ العالمية إلا في حالات وباء نادرة تتطلب استجابة دولية حازمة، مثل انفلونزا الخنازير "اتش 1 ان 1" عام 2009، وفيروس "زيكا" عام 2016، وإيبولا الذي اجتاح قسماً من غرب إفريقيا بين عامي 2014 و2016، وجمهورية الكونغو الديموقراطية عام 2018.

والوباء هو نوع جديد من فيروس كورونا، وهي سلالة تضمّ عدداً كبيراً من الفيروسات التي قد تؤدي إلى أمراض على غرار الزكام، إنما أيضاً إلى أمراض أخرى أكثر خطورة مثل السارس.

وقد أودى بما لا يقلّ عن 81 شخصاً، وأصاب 2700 آخرين في الصين منذ ظهوره في كانون الأول، قبل أن ينتشر في أوروبا والولايات المتحدة.

وكانت منظمة الصحة العالمية، أثناء انتشار السارس عامي 2002 و2003، انتقدت بيجينغ بشدة لتأخّرها في إعطاء الإنذار ومحاولتها التستر على حجم الوباء.

وتعرّضت المنظمة هي أيضاً لانتقادات شديدة في السنوات الأخيرة. واعتبر منتقدوها أنها بالغت في تحذيراتها أثناء انتشار فيروس "اتس 1 ان 1" عام 2009. واتّهموها لاحقاً أثناء تفشي وباء إيبولا في غرب إفريقيا (2014)، بأنها لم تعمد الى اجراء تقييم لحجم الأزمة قبل تفاقمها.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم