السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

المتطوعون يتسلحون بمهارات مهمة قبل مونديال قطر

المصدر: "اللجنة العليا للمشاريع والإرث"
المتطوعون يتسلحون بمهارات مهمة قبل مونديال قطر
المتطوعون يتسلحون بمهارات مهمة قبل مونديال قطر
A+ A-

شهدت #قطر في نهاية عام 2019 أجواءً كروية مبهرة، عندما استضافت بطولتي كأس الخليج العربي الـ24 وكأس العالم للأندية 2019، وذلك قبل أقل من ثلاثة أعوام على انطلاق منافسات النسخة الأولى من كأس العالم في العالم العربي - 2022.

حققت البطولتان نجاحاً كبيراً على مستويي التنظيم وتجربة المشجعين، واستمتع مشجعو كرة القدم من كافة أنحاء المنطقة والعالم بتجربة رائعة تعكس ما تعد به قطر زوّارها عام 2022. وبالطبع كان للتخطيط الجيد، والعمل الجاد، وحماس فرق العمل، دور أساسي فاعل في نجاح تنظيم البطولتين، إلا أن ذلك لم يكن ممكناً دون دعم وجهود فريق المتطوعين.

شارك في تنظيم البطولتين 1456 متطوّعاً من قطر، الكويت، عُمان، الأردن، المغرب، فلسطين، لبنان، السودان، تونس، الجزائر، إيران، المملكة المتحدة والمكسيك.

وأسهمت جهود المتطوعين في نجاح عمل اللجنة المحلية المنظمة للبطولتين على مدى أكثر من 21 يوماً. وافاد المتطوعون من هذه الفرصة الفريدة في اكتساب مهارات قيمة، وخبرات استثنائية، على طريق إعدادهم للمشاركة في تنظيم الحدث الرياضي الأبرز في العالم عام 2022.

وقد جرى توزيع المتطوعين ضمن مختلف فرق العمل التي شملت الاتصال، التسويق، خدمات البطولة، النقل، الأمن، الإعلام، الهوية والترويج، إشراك المشجعين، التذاكر، الإقامة، الخدمات المساندة، إدارة الجمهور، الضيافة، التصاريح والخدمات الطبية.

وحول تجربته في مجال التطوع، قال عبدالرحمن محمود: "سعدت بالعمل ضمن فريق المتطوعين خلال البطولتين، حيث تولّيت قيادة الفريق الإعلامي من المتطوعين، ومهمته تلبية كافة احتياجات ممثلي وسائل الإعلام من صحافيين ومصورين وغيرهم. وكان للإعداد والتدريب دور فاعل في إعداد المتطوعين لتولي أدوارهم، فقد أطلعناهم على كل جوانب العمل، وحرصنا على تزويدهم بالتدريب اللازم الذي يؤهلهم للتعامل مع مختلف التحديات التي قد تواجههم خلال مشاركتهم في جهود تنظيم البطولات".


من جانبها، اعتبرت فاطمة الشمري، التي قادت فريقاً من المتطوعين خلال البطولتين، أن التطوّع بمثابة فرصة لاكتساب المزيد من الخبرة في مجالات إدارة المشاريع، والاتصال، وحل النزاعات، وقالت: "شاركت في كل مراحل عملية اختيار المتطوعين، وكان علينا إنجاز هذه المهمة ضمن إطار زمني محدود، وتنفيذ مهام العمل وفق أعلى مستويات الجودة".

وجرى اختيار المتطوعين في ضوء توافرهم، المستوى التعليمي، مهارات اللغة، الدافع للتطوّع والخبرات السابقة في هذا المجال.

وشارك المتطوعون الذين وقع عليهم الاختيار في جلسات تعريفية وورش عمل وبرامج للتدريب، وذلك في سبيل الإعداد الجيد لأداء أدوارهم على الأرض خلال تنظيم الحدث.

وفي هذا السياق أشادت مديرة الموارد البشرية في اللجنة المحلية المنظمة لبطولتي كأس الخليج وكأس العالم للأندية 2019 رشا القرني بالمتطوعين وجهودهم الهائلة خلال استضافة البطولتين، وقالت: "نجحنا في تنفيذ كل الخطط التي أعددناها لتنظيم البطولتين، وذلك بفضل الدعم الكبير من جانب متطوعينا. وأرى أن من أهم أوجه النجاح الذي حققناه مشاركة فرق عمل تضم أفراداً من جنسيات مختلفة، يعملون معاً بكل جد في استضافة احتفالية كروية لجميع المشجعين من أنحاء العالم".

يشار إلى أن اللجنة العليا للمشاريع والإرث أطلقت برنامج التطوّع في أيلول 2018، لدعم الاستعدادات المتواصلة لاستضافة كأس العالم، إيماناً بالدور الأساسي للمتطوعين في تنظيم المونديال.

ومنذ إطلاق البرنامج، تقدم أكثر من 265 ألف شخص من أنحاء العالم بطلباتهم للانضمام إلى فريق المتطوعين.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم