مادة حارقة على مدخل منزله في جبشيت... عبيد: ما حصل مؤشّر خطير

رمى مجهولون مادة حارقة على مدخل منزل المدير العام السابق لوزارة الإعلام محمد عبيد في مسقطه جبشيت، ما تسّبب بإحداث دخان أسود كثيف تسرّب إلى داخل المنزل.

وبعد انتشار الخبر، حضر عبيد مع عدد من الأهالي لمعاينة المنزل بعدما سبقتهم دورية لمخابرات الجيش، لكن عبيد رفض التقدّم بشكوى قائلاً: "كنت في طريقي من بيروت إلى بلدة حاروف للمشاركة في تأبين، فأبلغني الجيران والأقارب أنّ هناك حريقاً في منزلي. لذا أبلغت فوراً مخابرات الجيش فقط".

ولفت إلى أنّه "إذا كان أحد ما يبعث لي برسائل من خلال ما حصل في منزلي اليوم، فأعتقد أنّ الرسالة لم تصل لأنّني لا ألتفت إلى هذه الرسائل، لكن ما حصل مؤشر خطير على أنّه ليس هناك من محرّمات عند من تدور حولهم الشبهات، فيما يعني حديثي الإعلامي بالأمس عبر قناة "الجديد"، وهو حديث سياسي راقٍ بكل المعايير، ومن يريد الرد على هذا الحديث فليرد عليَّ بالسياسة، أمّا الذي ما زال يلبس بدلة الميليشيا ولم يقتنع أنّ هناك دولة وهناك قوانين، ويتصرف بهذه الطريقة من أساليب الحرق، فكما نرى، تارةً يحرقون خيماً، وتارةً يحرقون مجسمات، والآن وصلوا إلى إحراق بيتي".

وخاطب المرتكب قائلاً: "من يفكّر بأذيتي أو بأذية أحد من عائلتي أو أقاربي أو من محيطي، فأنا أردّ بالطريقة نفسها وأردّ على من يأخذ القرار، لا على الأزلام الصغار".

واتّهم عبيد "القوى السياسية التي أضعها في موضع الشبهة نتيجة مقابلتي الإعلامية الأخيرة، فهي أقدمت على إحراق بيتي في جبشيت والذي من خلاله يحاولون توجيه رسائل، وهذه الرسائل لا اسمعها ولا أراها"، وقال: "أنا لم أدّعِ على أحد في القضاء، إنّما وضعت هذه الحادثة في عهدة الجهاز الذي أثق به وهو مديرية المخابرات في الجيش لمتابعة هذا الموضوع والبحث عن الفاعلين".