انتبهوا، الفُرصة لا تُعوَّض!

 حين اكتشف ذلك المُبدع الاستثنائي، سعيد تقيّ الدين، أن الدّهر قد قَلَب له ظهر المِجَن، وأردى حاتميّته في عزِّ انقلابه على نفسه وما قد فعل، قال لصديقه خالد قطمي: لا تبدأ أيَّ شيء مرَّتين. ثمّ حمل حقيبته ومضى...اللبنانيّون المُقيمون هم أصنافٌ وأنواع بالنسبة إلى البقاء تحت رحمة النصّابين والحراميَّة، وبالتالي هم الذين يُقدِّمون ويُؤخِّرون خلال هذه المرحلة التي ستكون انتقاليّة حتماً: إمّا في اتجاه الإصلاح الحقيقي، وإمّا إلى المزيد من التدحرج صوب قعر الهاوية. وبكامل التفاصيل التي باتت معروفة. ومع التنوُّر الدائم بنصيحة سعيد تقيّ الدين.الرغبة الظاهرة الآن، حتّى من جهة أهل التعطيل وصنّاع الفراغات، توحي كأنّ الجميع مع حكومة الزغاليل والزغلولات كما توحي ردود الفعل، والتعليقات. ومن البديهي أن تتجاوب...