الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

الحريري ندّد والمفتي باستباحة بيروت: نراقب عمل الحكومة وسط التحديات

الحريري ندّد والمفتي باستباحة بيروت: نراقب عمل الحكومة وسط التحديات
الحريري ندّد والمفتي باستباحة بيروت: نراقب عمل الحكومة وسط التحديات
A+ A-

شدد الرئيس سعد الحريري في سلسلة تغريدات عبر "تويتر"، على أن استباحة بيروت وأسواقها ومؤسساتها "عمل مرفوض ومدان ومشبوه كائناً من كان يقوم به أو يغطيه ويحرّض عليه"، لافتاً الى "أن ساحات بيروت مفتوحة لحرية التعبير والرفض والغضب والاعتصام والتظاهر السلمي امام اللبنانيين، ومن غير المقبول ان تتحول ساحات للكر والفر والانتقام وتكسير الأملاك الخاصة والعامة".

وقال: "عندما تتضافر الجهود لحماية بيروت من الفوضى وأعمال العنف، نقطع الطريق على أي مخطط يريد استخدام غضب الناس جسراً تعبر فوقه الفتنة. التجارب التي تحوط لبنان علمتنا أن الإفراط في العنف وتخطيه قواعد السلامة هو أقصر الطرق لتطييف الثورات وإخمادها".

وأضاف: "إن أعظم ما أنتجته الساحات الشعبية في المناطق كان خروج شباب لبنان وشاباته من عباءة الولاء للطوائف وتكريس معادلة الولاء للبنان، واجتماع اللبنانيين على مطالب مشتركة. هذا الإنجاز التاريخي وضع كل الأحزاب والقيادات في الزاوية ويجب الدفاع عنه وتحصينه لمنع استدراجه إلى الفخ الطائفي".

ورأى أنه بالنسبة الى الحكومة، "من السابق لأوانه إطلاق الأحكام بشأنها، مع ملاحظة أن تشكيلها كان خطوة مطلوبة سبق أن شددنا عليها لضرورات دستورية وعملية. ومن الطبيعي أن نراقب عملها ونتابع توجهاتها آخذين في الاعتبار حاجة البلاد إلى فرصة لالتقاط الأنفاس. في المقابل لن تصح مقاربة الوضع الحكومي بمعزل عن رصد مواقف الأشقاء والأصدقاء أو بالقفز فوق ردة الفعل الشعبية والشعور السائد أن الحكومة لا تشبه مطالب الناس. هناك غضب حقيقي يستدعي وعياً لتحديات المرحلة ومخاطرها الاقتصادية والمعيشية والأمنية والعبرة في ممارسات الأيام الآتية".

 

دريان

ووصف مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، "ما جرى ويجري في أسواق وسط بيروت بواسطة بعض المندسين، من تكسير للمحال وقطع الأشجار والتعدي على الأملاك الخاصة والعامة"، بأنها "أعمال منافية للأخلاق وشغب مرفوض ومدان".

وأكد في بيان أن "ما يحصل في شوارع بيروت العاصمة التي تحتضن الجميع من تخريب، هو إساءة الى الحراك الشعبي ومطالبه المحقة"، داعياً الى "المحافظة على أمن البلد وسلامة ممتلكاته وممتلكات الشعب اللبناني". وناشد القوى الأمنية "تكثيف جهودها من أجل حفظ امن الوطن والمواطنين".

الخازن

وحذّر رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، من "مغبة التفلت القائم في ساحات العاصمة، من بعض القوى التي تتعرض للواجهات الإقتصادية، مما يؤدي إلى استخدام البلاغ "رقم واحد" بطاقمه البديل".

وقال في تصريح: "ما حصل في الأيام الثلاثة الماضية في وسط بيروت، هو أشبه بطعن النفس، عندما خرج بعض الحراك عن ردة الفعل الطبيعية للاعتراض على حكومة مطلوبة منه، ولم يرَ بعد خيرها من شرها. فعلام هذا الثوران على واجهات العاصمة وتكسير زجاجها، وهل ينفع تدمير الاقتصاد مصلحة الحراك"؟

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم