الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

النروج: الحزب الشعبوي يستقيل من الحكومة احتجاجاً على إعادة زوجة جهادي من سوريا

المصدر: "أ ف ب"
النروج: الحزب الشعبوي يستقيل من الحكومة احتجاجاً على إعادة زوجة جهادي من سوريا
النروج: الحزب الشعبوي يستقيل من الحكومة احتجاجاً على إعادة زوجة جهادي من سوريا
A+ A-

أعلن اليمين الشعبوي في #النروج، الاثنين، استقالته من الائتلاف اليميني الحاكم، احتجاجاً على إعادة زوجة جهادي من سوريا مع طفليها إلى البلاد الأسبوع الماضي.

وتحرم استقالة "حزب التقدم" المناهض للهجرة الحكومة من غالبيتها البرلمانية، لكنها لا تعني بالضرورة انهيار الائتلاف الذي يرأسه المحافظون، بقيادة رئيسة الوزراء إرنا سولبرغ.

وقالت رئيسة "حزب التقدم" سيف جينسين التي تشغل حالياً منصب وزيرة المالية، خلال مؤتمر صحافي: "لقد طفح الكيل".

ويأتي الإعلان بعد إعادة امرأة تبلغ 29 عاماً مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية مع طفليها، أحدهما مصاب بمرض شديد، إلى النروج لأسباب إنسانية.

ولم يعارض "حزب التقدم" إعادة الطفلين، لكنه رفض إعادة الأم.

غير أن الأحزاب الثلاثة الأخرى في الائتلاف تجاهلت اعتراضاته، وقبلت بإعادة الثلاثة استثنائيا إلى البلاد، معتبرةً أنها الطريقة الوحيدة لإنقاذ حياة الطفل البالغ خمسة أعوام.

وقالت جينسين: "أعلنا باستمرار استعدادنا لإعادة الطفلين البريئين، لكننا لن نساوم مع أشخاص انضموا إلى تنظيمات إرهابية ويعملون بنشاط لتدمير القيم التي قامت عليها النروج".

ويستنكر "حزب التقدم" أيضاً عدم اتخاذ مواقفه في الاعتبار داخل الائتلاف، علماً أنه يسجل تراجعاً في استطلاعات الرأي، مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية المقررة في أيلول 2021.

وتتهم النروجية الباكستانية بالانتماء إلى تنظيمي "جبهة النصرة" و"الدولة الإسلامية" الجهاديين، وكانت محتجزة في مخيم الهول الخاضع لسيطرة الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرق سوريا.

وقد أوقفت الجمعة لدى وصولها في مطار أوسلو.

وتنفي المرأة التهم الموجهة إليها، مؤكدةً أنها كانت محتجزة رغماً عنها في سوريا.

ووضعت الاثنين قيد الحجز الاحتياطي لأربعة أسابيع. ونُقل ولداها، الصبي البالغ 5 أعوام وفتاة تبلغ 3 أعوام، والمولودان من مقاتلين جهاديين مختلفين، إلى المستشفى.



الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم