السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

انتخابات جمعية تجار صيدا وضواحيها: ناجي الدرزي في مواجهة لائحة مكتملة

المصدر: صيدا- "النهار"
أحمد منتش
انتخابات جمعية تجار صيدا وضواحيها: ناجي الدرزي في مواجهة لائحة مكتملة
انتخابات جمعية تجار صيدا وضواحيها: ناجي الدرزي في مواجهة لائحة مكتملة
A+ A-

كان يفترض أن تتم عملية انتخابات جمعية تجار صيدا وضواحيها لاختيار 15 عضواً للمجلس الإداري الجديد للجمعية ولمدة 4 سنوات، والتي بدأت اليوم في مقرّ غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا بإشراف مندوبين عن وازارة الاقتصاد، أن تمرّ بسلام ومن دون أي ضجيج وبإعلان فوز اللائحة المكتملة برئاسة رئيس الجمعية الحالي علي الشريف بالتزكية خصوصاً بعد تراجع وانسحاب التاجر وائل البساط (نجل الرئيس الأول للجمعية عصام البساط بعد تأسيسها في العام 1979) عن خوض معركة رئاسة المجلس الإداري الجديد في مواجهة الرئيس الحالي للجمعية منذ ما يقارب الأربعين عاماً علي الشريف. لكنّ إصرار التاجر ناجي الدرزي على الترشّح منفرداً إضافة الى مرشحين منفردين أيضاً محمود شريتح وحسن الطويل، وهما ترشّحا بإيعاز من الشريف بعد تمسك الدرزي بالترشح، فرض اجراء العملية الانتخابية في مواجهة لائحة مكتملة من 15 مرشحاً بينهم عشرة من أعضاء المجلس الحالي هم: علي الشريف، قاسم خليفة، محمد القطب، حسن ناصر، محمود حجازي، طارق مكاوي، محمد جمعة، محمد درزي، حسن فضل صالح وفادي الكيلاني، وخمسة وجوه جديدة هم الناشط في حراك صيدا وائل قصب، نزيه الناتوت، هادي قواس، حسن غدار ومصطفى الأبريق وغالبية أعضاء هذه اللائحة هم مقربون من تيار المستقبل والجماعة الإسلامية وحركة أمل.

303 تجار فقط يحق لهم الاقتراع

واللافت في انتخابات جمعية التجار عدم وجود أي مشاركة من تجار المدينة وضواحيها المنتسبين إلى الجمعية والبالغ عددهم 1400 تاجر بدليل أن مجموع الذين سددوا اشتراكاتهم ويحق لهم الاقتراع بلغ 303 تجار فقط، وعزا البعض السبب الى الوضع الاقتصادي والمعيشي المتردي والذي ينعكس على حركة البيع والشراء وتراجع سعر صرف الليرة اللبنانية مما يضاعف من الأعباء المادية على التجار إضافة الى ما يشهده البلد من انتفاضة شعبية عارمة في مواجهة الازمات المتفاقمة ونتيجة السياسيات المتبعة لدى السلطة وأركان الحكم كما عبّر عن ذلك التاجر سمير المجذوب.

وقال الشريف لـ"النهار" إنّه "سيواصل تحمل المسؤولية والعمل لمصلحة القطاع التجاري ومن أجل تخفيف الأعباء المادية عنهم في ظل الركود الاقتصادي الذي لم تشهده صيدا منذ الثمانينات ولفت الى تزايد إقفال العديد من المحال التجارية لعدم قدرتهم على دفع الضرائب وبدلات الايجار وأجور العمال مطالباً بتعديل قانون الإيجارات وضرورة تشكيل حكومة تكنوقراط تعمل على وقف الإهدار والفساد واسترداد المال المنهوب"، مؤكدا ان "التجار يدعمون كل مطالب الحراك الشعبي".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم