السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

قمة ليفربول ومانشستر يونايتد في الواجهة

المصدر: "أ ف ب"
قمة ليفربول ومانشستر يونايتد في الواجهة
قمة ليفربول ومانشستر يونايتد في الواجهة
A+ A-

سيكون #ليفربول قادراً على توسيع الهوة مع غريمه التاريخي #مانشستر_يونايتد إلى 30 نقطة مذهلة، بحال تغلبه عليه الاحد، على ملعبه "أنفيلد" في قمة المرحلة 23 من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.

ويبدو رجال المدرب الألماني يورغن كلوب مصممين أكثر من أيّ وقت مضى لفك نحس يلازمهم في الدوري منذ 30 سنة، اذ يتقدمون بفارق 14 نقطة عن أقرب مطارديهم مانشستر سيتي حامل اللقب في آخر موسمين ويملكون مباراة مؤجلة.

في المقابل، لا يأمل يونايتد سوى بخطف مركز مؤهل إلى دوري أبطال أوروبا، وهو يبتعد في المركز الخامس بفارق 5 نقاط عن تشيلسي آخر المخولين للتأهل الى المسابقة القارية الاولى.

ويتعين على رجال المدرب النروجي اولي غونار سولسكاير تحقيق نهاية موسم قوية لتعويض البداية المخيبة، علماً بأنّهم الفريق الوحيد الذي إنتزع نقطة من ليفربول هذا الموسم.

ففي مباراة الذهاب على ملعب "أولد ترافورد" في تشرين الأول الماضي، بقي يونايتد متقدماً حتى الدقيقة 85 عندما سجل آدم لالانا هدف التعادل لليفربول.

لكن ليفربول المتوج بلقب دوري أبطال اوروبا، يحقق أفضل المستويات في البطولات الخمس الكبرى هذا الموسم في أوروبا، وفاز 20 مرة من أصل 21 مباراة، ما يعبد له طريق اللقب الـ19 في تاريخه مقابل 20 ليونايتد.

وقال حارس مرمى ليفربول البرازيلي أليسون بيكر، الذي استقبلت شباكه هدفاً يتيماً في آخر 10 مباريات: "يملك فريقنا عقلية الفوز. نفكر دوما في المباراة المقبلة، لا نتطلع كثيرا الى الامام".

وأضاف: "نركز على ما هو في متناولنا ونقدم كل ما في وسعنا كي نغادر الملعب والفوز بحوزتنا، وهذا ما أدى الى نتائج عظيمة هذا الموسم".

وسيكون الحارس الدولي البرازيلي واثقاً الاحد للخروج بشباك نظيفة، خصوصاً في ظل إصابة نجم هجوم يونايتد ماركوس راشفورد خلال الفوز الاخير على ولفرهامبتون 1-0 الاربعاء في مباراة معادة من مسابقة الكأس.

وأقر سولسكاير: "لم أرغب باشراكه، لكن كنا بحاجة للفوز. إرتد الامر علينا".

في المقابل، يستقبل سيتي ومدربه الاسباني بيب غوارديولا كريستال بالاس السبت، بعد نجاحه بالفوز 9 مرات في آخر 10 مباريات في مختلف المسابقات.

ويأمل "سيتيزيز" في استعادة خدمات قلب الدفاع الفرنسي أيمريك لابورت العائد من إصابة، والذي ادى غيابه إلى تقهقر دفاع الفريق في بعض فترات الموسم.

وقد يجد يونايتد نفسه متخلفاً بفارق 8 نقاط عن تشيلسي، في حال خسارته وفوز الاخير على مضيفه نيوكاسل يونايتد السبت.

وفوز تشيلسي سيضع أيضاً لاعبي المدرب الشاب فرانك لامبارد على بعد 12 نقطة من جاره اللندني توتنهام، الا اذ نجح المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو في إيقاف سلسلة واتفورد السابع عشر على ملعبه "فيكاراج رود" في إفتتاح المرحلة.

وحدهما ليفربول ومانشستر سيتي نجحا بتحقيق النقاط أكثر منذ تعيين نايجل بيرسون مدربا (13 من 5 مباريات) لواتفورد الهارب من منطقة الهبوط للمرة الاولى هذا الموسم.

وكان توتنهام قلص الفارق مع تشيلسي من 12 الى 3 نقاط بعد تعيين مورينيو خلفاً للارجنتيني ماوريسيو بوكيتينو في تشرين الثاني الماضي، لكن فريق شمال العاصمة فاز مرة يتيمة في آخر 5 مراحل وتراجع الى المركز الثامن، ما يهدد مشاركته في دوري الابطال للموسم الخامس توالياً.

وقال مورينيو بعد الخسارة الاخيرة ضد ليفربول: "من الممكن الحديث عن الاربعة الاوائل عندما تستهل الموسم دون نقاط، لكن يصعب الحديث عن ذلك عندما تستهله بناقص 12".

ويلتقي متذيلا الترتيب نوريتش سيتي وبورنموث مع فرصة منطقية للأول بالابقاء على آمال الصمود في الدرجة الممتازة بحال فوزه على ضيفه على ملعب "كارو رود".

ولم يفز فريق المدرب الألماني دانيال فاركه في آخر 9 مباريات، ليبتعد 8 نقاط عن المنطقة الدافئة، لكنّه حصد النقاط أكثر من خصمه في آخر شهرين.

فبعد اكتفائه بـ4 نقاط في آخر 11 مباراة، سقط بورنموث الى وصافة القاع، ما يجعل بقاءه للموسم الخامس توالياً في الدوري مهدداً بشكل كبير.

أمّا ليستر سيتي الثالث فيأمل في تعويض سقوطه المفاجئ أمام ساوثمبتون، عندما يحل ضيفاً على بيرنلي الجريح الاحد، فيما يتابع أرسنال مع مدربه الجديد الاسباني ميكل ارتيتا عملية البحث عن النقاط للهروب من المركز العاشر عندما يستقبل شيفيلد يونايتد السادس.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم