الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

بومبيو: القادة العراقيون يؤيدون الوجود العسكري الأميركي في العراق "ضمنياً"

المصدر: "أ ف ب"
بومبيو: القادة العراقيون يؤيدون الوجود العسكري الأميركي في العراق "ضمنياً"
بومبيو: القادة العراقيون يؤيدون الوجود العسكري الأميركي في العراق "ضمنياً"
A+ A-

أشار وزير الخارجية الأميركي مايك #بومبيو، أمس الاثنين، إلى إنّ جميع القادة العراقيين أبلغوه في مجالس خاصة بأنّهم يؤيّدون الوجود العسكري الأميركي في بلدهم، على الرّغم من المطالبات العلنية بخروج الجنود الأميركيين من #العراق.

وكان البرلمان العراقي صوّت، الأسبوع الماضي، على قرار يطالب بـ"إنهاء تواجد" القوات الأجنبية في البلاد، وذلك بعد الضربة الجوية التي قُتل فيها قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم #سليماني ونائب رئيس هيئة "الحشد الشعبي" العراقي أبو مهدي المهندس قرب بغداد.

وأشار بومبيو، الذي ترفض وزارته غالباً نشر تفاصيل اتصالاته، إلى إنّه ما سمعه خلال محادثات أجراها مع نحو 50 مسؤولاً عراقياً منذ مطلع الشهر الحالي يتعارض مع ما يعلنه هؤلاء في العلن، مضيفاً أنّه "لن يقولوا ذلك علناً. لكنّهم في المجالس الخاصة يرحّبون كلّهم بوجود أميركا هناك وبحملتها لمكافحة الإرهاب".

وأكّد بومبيو أنّ الجنود الأميركيين يعملون على ضمان عدم عودة تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف و"يؤمّنون للعراقيين فرصة لنيل السيادة والاستقلال اللذين تريدهما غالبية العراقيين".

وفي الندوة الجامعية، التي شاركت فيها وزيرة الخارجية السابقة كوندوليزا رايس، قال بومبيو إنّه تحادث مع قادة من كل الانتماءات في العراق بمن فيهم قادة من الغالبية الشيعية.

واغتالت #الولايات_المتحدة سليماني في 3 كانون الثاني الجاري بعد سلسلة هجمات صاروخية استهدفت الجيش الأميركي ومحاولة متظاهرين من فصائل موالية لإيران اقتحام السفارة الأميركية في بغداد.

وهدّد الرئيس الأميركي دونالد #ترامب بفرض عقوبات اقتصادية على العراق إذا قررت سلطاته إخراج الجنود الأميركيين البالغ عددهم 5200 جندي.

وقال مسؤولان عراقيان إنّ الرئيس الأميركي حذّر بأن بلاده ستجمّد حساب الحكومة العراقية في الاحتياطي الفدرالي في #نيويورك، ما ستكون له انعكاسات كارثية على اقتصاد بلاد الرافدين.

ويأتي هذا الموقف على الرغم من تأكيد ترامب مراراً أنّ الانتشار العسكري الأميركي مكلف جداً وأن اجتياح العراق في العام 2003 وإطاحة صدام حسين وما أعقب ذلك من سفك دماء، كان خطأ.

وأكد بومبيو أنّ الولايات المتحدة لا تزال مهتمة بتقليص رقعة انتشارها العسكري على المدى الطويل، مشيراً إلى أنّ "حيثما تكون هناك إمكانية لتقليص الاعتماد على موارد الخزينة وتقليل عدد الأرواح الأميركية المعرضة للخطر، سنفعل ذلك".

ورفض بومبيو، الأسبوع الماضي، دعوة وجّهها له رئيس الوزراء العراقي المستقيل عادل عبد المهدي، لإرسال وفد لمناقشة سحب الجنود الأميركيين من العراق.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم