الأمير وليم مُنكسر القلب...والسبب قرار شقيقه الذي فاجأ العالم

علاقة وليم وهاري كانت وطيدة، لكن سرعان ما تدهورت في العام 2018 بعد انتقال هاري وميغان من نوتنغهام كوتيدج، في لندن، إلى فروجمور كوتيدج في وندسور. وعلى ما يبدو فإنّ العلاقة لا تزال متوتّرة بينهما.

وبحسب "يو أس ويكلي"، سبّب هذا الأمر جرحاً كبيراً للأمير وليم، لكنّه الآن يصبّ تركيزه على عائلته ويحاول المضي قدماً في حياته.وأثار الثنائي الملكي ضجّة كبيرة عندما أعلنا أنّ واجباتهما الملكية في العام 2020 ستختلف عن السنوات السابقة، وأنهما سيقسمان وقتهما بين المملكة المتحدة وأميركا الشمالية. فعلّق الخبير الملكي، ريتشارد فيتزويليامز، على الموضوع قائلاً: "لم يكن أفراد العائلة المالكة الآخرون على علم بهذا القرار"، مضيفاً: "هذا الأمر غريب للغاية، كما أنّه تصرّف غير مسؤول".

وذكر الثنائي في البيان الملكي أّنهما يطمحان للاستقلال المادي، كما أنّهما يريدان التركيز على الفصل التالي من حياتهما.

ثمّ جاء بيان ملكي آخر من القصر الذي تترأسه الملكة إليزابيث، ردًّا على الثنائي: "نحن نفهم رغبتهما في اتخاذ نهج مختلف، لكن هذه قضايا معقدة وسوف تستغرق بعض الوقت للعمل عليها".

يذكر أنّ الشقيقين فصلا المؤسسة الخيرية الملكية التي كانت مشتركة بين العائلتين، وعلّق الأمير هاري على الأمر قائلاً: "لا شكّ أنّ كل تلك الأمور تحدث بسبب بعض الضغوطات المتعلّقة بالعمل والعائلة. لكننا إخوة وسنظلّ إخوة، إلا أنّنا في مسارات مختلفة في الوقت الحالي".