الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

"أليس في بلاد العجائب" حطّت رحالها في كازينو لبنان

المصدر: "النهار"
رلى معوض
"أليس في بلاد العجائب" حطّت رحالها في كازينو لبنان
"أليس في بلاد العجائب" حطّت رحالها في كازينو لبنان
A+ A-

"أليس في بلاد العجائب" حملت في جعبتها الكثير من الدهشة، خرجت من الرواية حاملة الحلم إلى الأطفال في بلدانهم من خلال السيرك الغنائي الخلّاب الذي حطّ رحاله في كازينو لبنان لبضعة أيام يسعد الأولاد ويفرحهم، وينسيهم ما يحصل فعلاً في بلد العجائب لبنان.

الكثير من الألوان والبهجة والفرح والرقص والغناء والتمثيل والألعاب البهلوانية والموسيقى ملأت المسرح حركةً، أفرحت الحضور كباراً وصغاراً، وحملتهم في رحلة سحرية إلى عالم الأساطير، فتابعوا مع أليس دهشتها ورحلتها الخيالية.


القصة كتبها عالم الرياضيات الإنكليزي تشارلز لوتويدج دودسون باسم مستعار لويس كارول، وقدّمها على أنها "هدية عيد الميلاد لطفلة عزيزة في ذكرى يوم صيف". أشرف على مسرحتها بصيغتها العصرية الجديدة رومانوف أرينا موسكو، تحكي قصة فتاة صغيرة "أليس" لحقت أرنباً يجري أمامها مسرعاً ويحمل ساعة، فسقطت عن طريق الخطأ في جحره لتجد نفسها في بلاد العجائب؛ عالم خيالي حيث ينتظرها العديد من المخلوقات الغريبة والمختلفة والمغامرات الشيّقة. القصة الشعبية تعيش في أدب الأطفال الخيالي ومخيلتهم منذ العام 1865 إلى يومنا، حيث قدّمها العديد من الفنانين بنسخات مختلفة، وقُدّمت عدة أعمال فنية مبنية عليها، فهي تجذب الأطفال والبالغين وتحملهم إلى أجمل ما قدّم الخيال من أدب شعبي فاتن، وتُرجمت إلى 174 لغة منها العربية واليابانية.

عرضٌ جميل دعا إليه كازينو لبنان ليعطي العيد نكهة خاصة، مزجَ العديد من الفنون كالمسرح والغناء المباشر والباليه المعاصر، ليقدّم استعراضاً أحبه الأولاد، بأداء الممثلين المغنين وخفّة البهلوانيين، وألوان الثياب الزاهية والإضاءة الجميلة.





حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم