مرَّ العام بأحمال ثقيلة كبَّرت المرء، عوض السنة، سنوات. هيّصنا لبداية 2019، استقبلنا من أجلها منجّمين، وأطلقنا في سماء بيروت المُنهَكة مفرقعات من ضوء ولون وآمال. كانت مجهولاً بامتياز، وغموضاً مقنّعاً بوجه "جوكر". سلّمتنا إلى أحشاء العاصفة. فراح الهبوب يطيّر كلّ سقف نحتمي به، وكلّ طمأنينة. عصفٌ يقتلع العُمر ويغرسه في اضطراب التربة وأسئلتها القلِقة.تفرض 2019 وداعها من دون أسف. فظَّة ولها فم ذئب. لا مكان للبسطاء خارج أنيابها. سنة القضم وقصف...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول