"ألغام" تواجه دياب... عقد مسيحية والشيعة احتفظوا بحقائبهم

يدخل الداعمون للرئيس المكلف حسان دياب في سباق مع الوقت لإنجاز مهمته وإنضاج تشكيلته الوزارية التي ما زالت تحتاج الى المزيد من الشغل والمشاورات لتثبيت الاسماء واسقاطها على الحقائب. واذا كان دياب يواجه سلسلة من المشكلات في الخيارات وتنقية الاسماء في البيئة السنية، فإن الامر غير محسوم بعد عند المسيحيين مع بلوغه منتصف الطريق عند الشيعة. وثمة عقدة درزية تعترض طريق التأليف ايضاً ولم تسو بعد في انتظار اجراء سلسلة من الاتصالات المطلوبة لتذليلها، ولا سيما ان الموحدين سيمثلون بوزير واحد في حكومة من 18 بحسب ما يريدها الرئيس المكلف لأنه لا يريد تشكيلة فضفاضة. ما يواجهه دياب يحصل مع كل رئيس مكلف، فكيف في ظل انقسام وغياب قوى رئيسية عن المشاركة في الحكومة وفي مقدمها "تيار المستقبل" و"القوات اللبنانية" والتقدمي. ولا بد من الاشارة الى ان دياب غير مجرب وغير مدرب بعد في النمط الشائك للتأليف. وتحتاج حكومته الى جملة من المعالجات التقنية بين القوى المعنية فضلاً عن انتظار رؤية الخارج الخليجي والغربي الى تشكيلة الحكومة وما ستقدمه في مشروعها وسط سيل من الاعباء المالية والاقتصادية...