السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

إيران: زلزال يضرب منطقة قرب محطة بوشهر النوويّة... لا تقارير عن وقوع أضرار

المصدر: "أ ف ب"
إيران: زلزال يضرب منطقة قرب محطة بوشهر النوويّة... لا تقارير عن وقوع أضرار
إيران: زلزال يضرب منطقة قرب محطة بوشهر النوويّة... لا تقارير عن وقوع أضرار
A+ A-

ضرب زلزال #إيران، الجمعة، في منطقة تقع على بعد أقل من 50 كلم من محطة #بوشهر النووية جنوب غرب البلاد، وفق مصادر متخصصة في رصد الزلازل، من دون ورود تقارير عن وقوع أضرار حتى الان.

وأفاد مركز المسح الجيولوجي الأميركي أن الزلزال الذي بلغت قوّته 5,1 درجات، ضرب منطقة تقع على بعد 44 كلم جنوب-شرق مدينة برازجان، وعلى عمق 38 كلم.

وحددت تقارير مركز الزلزال على بعد 45 كلم شرق منشأة بوشهر النووية، الوحيدة في البلاد والمطلة على الخليج.

وأفاد مركز رصد الزلازل الإيراني، في تقرير أوّلي نشر على موقعه الإلكتروني، أن قوة الزلزال بلغت 4,9 درجات، وعمقه عشرة كيلومترات.

وهزّ الزلزال قرى قرب مدينة كلمه، وفق ما أفادت وكالة "إسنا" شبه الرسمية، مشيرة إلى عدم ورود أي تقارير بعد عن وقوع أضرار.

ونقلت عن رئيس مركز الأزمات في المحافظة جهانجير دهقاني إنه "بناء على تقييمات الفرق على الأرض،  لم يتسبب الزلزال بأي ضرر لحسن الحظ".

وأضاف ان انهيارا أرضيا سدّ طريق الاهرام كلمه ويجري الآن تنظيفه.

وأشار إلى أن بعض المباني في البلدات والقرى المجاورة "تصدعت جدرانها، لكن لا شيء انهار".

وأظهرت صور نشرتها وكالات أنباء إيرانية جرافات تفتح طريقا، وأظهرت أخرى اضرارا وقعت في جدران احد القلاع التاريخية في بوشهر.

وبنت روسيا منشأة بوشهر التي تنتج ألف ميغاواط من الكهرباء، بعدما تأجّل المشروع لسنوات. وتم تسليمها رسميًا الى إيران في أيلول 2013.

وبدأت شركات روسية وإيرانية في 2016 بناء مفاعلين إضافيين بالقدرة الإنتاجية ذاتها.

ويتوقع أن يستغرق إتمام المشروع عشر سنوات.

ولطالما أعرب جيران الجمهورية الإسلامية العرب عن قلقهم بشأن مدى إمكانية الوثوق بمنشأة بوشهر القائمة حاليًا، محذّرين من خطر حدوث تسربات شعاعية في حال وقوع زلزال كبير.

ولم ترد تقارير فورية عن اي اضرار في المنشأة.

وتسعى الجمهورية الإسلامية الى خفض اعتمادها على النفط والغاز مع خطط لبناء 20 منشأة نووية خلال السنوات المقبلة.

ويشكّل برنامجها النووي محور نزاعها مع الولايات المتحدة التي تشتبه بأن طهران تتحرّك باتجاه الحصول على سلاح ذرّي، وهو أمر تنفيه الجمهورية الإسلامية بشدّة.

وتصاعدت حدة التوتر بين البلدين الخصمين منذ أيار العام الماضي، عندما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015.

ونصّ الاتفاق على تخفيف العقوبات المفروضة على إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.

وأعادت الولايات المتحدة فرض عقوبات على إيران، ما دفع طهران لاتّخاذ إجراءات مضادة.

وتقع ايران عند ملتقى صفائح تكتونية عدة ويعبرها عدد من الصدوع ما يجعلها تشهد نشاطا زلزاليا كثيفا.

وفي تشرين الثاني 2017، أسفرت هزّة بقوة 7,3 درجات في محافظة كرمنشاه الغربية عن مقتل 620 شخصا.

وعام 2003، أوقع زلزال بقوة 6,6 درجات في محافظة كرمان (جنوب شرق) 31 ألف قتيل على الأقل ودمر بلدة بم التاريخية.

وسجّل أشد الزلازل دموية في ايران في 1990، وبلغت قوته 7,4 درجات في شمال البلاد، وخلّف 40 ألف قتيل و300 ألف جريح، فيما نزح نحو نصف مليون آخرين

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم