هل كان الصّوت الشيعي محظوراً على سلام؟
25-12-2019 | 18:59
المصدر: "النهار"
تضاربت المواقف والتأويلات حيال اسم السفير السابق والقاضي في محكمة العدل الدولية نواف سلام، حتى بلغت الأمور حد دفع سلام الى إصدار بيان يرد فيه على كل ما تناوله في مرحلة الصمت التي اعتصم بها احتراماً منه لموقعه في المحكمة الدولية. ورغم ابتعاد سلام عن المشهد السياسي طيلة مرحلة استشارات التكليف، فاسمه كان حاضرا بقوة كمرشح أساسي وقوي يمكن الرهان عليه، لتلبية مطلب الانتفاضة الشعبية بمرشح مستقل، إلا أن ما رافق تلك الاستشارات من قراءات مختلفة حيال تبني رئيس "المستقبل" سعد الحريري لترشيحه، بعدما تبنى الزعيم وليد جنبلاط الاسم، فضلاً عن حزب الكتائب، فيما بقي موقف حزب "القوات اللبنانية" متردداً بين التسمية، رغم الاقتناع الكامل بشخصية سلام، وبين ترك هذا الأمر لزعيم الطائفة، بيَّن أن هناك خلفيات أبعد من تلك المشار إليها في التعامل مع الاسم. علما أن القوات اللبنانية وبحسب مصادرها، لم تتردد في الإعلان عن أن عدم لجوئها إلى التسمية خلال...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول