هل دخل نادي الحكمة "نفق" العقوبات الدولية مجدداً؟ \r\nالإدارة تدرس الخطوات وتتجه لاستئناف قرار الـ"بات"

لم تتمكن إدارة نادي الحكمة ـ بيروت، برئاسة إيلي يحشوشي، من الالتزام بتعهداتها مع أصحاب الحقوق السابقة في النادي من مدربين ولاعبين سابقين، بعد الاتفاقات التي أبرمتها مع غالبيتهم لجدولة الدفعات رغم الجهود الكبيرة التي بذلتها منذ توليها مهامها في كانون الثاني 2019 بعد انتخابات أسفرت عن فوز لائحة يحشوشي كاملة (7 – 0) في وجه اللائحة التي كان يرأسها أمين الصندوق السابق للنادي روميو أبي طايع.ولم يعد خافياً على أحد أن إدارة النادي التي نجحت منذ وصولها إلى سدة المسؤولية في تسديد ما يقارب مليون و300 الف دولار (ديون لشركات ومؤسسات ودفعات أولى لبعض اللاعبين والمدربين)، عجزت عن تأمين مداخيل إضافية ما انعكس سلباً على تسديد رواتب لاعبي فريق كرة السلة وأعضاء الجهاز الفني (لم يتقاضوا أي مبلغ منذ بداية موسم 2019 – 2020)، كما أعلن سابقاً المدير الفني السابق للفريق المدرب الوطني غسان سركيس وعدد من اللاعبين وعلى رأسهم اللاعب عزيز عبد المسيح في إطلالة إعلامية سابقة له، وعلى جزء كبير من رواتب لاعبي فريق كرة القدم وأعضاء الجهاز الفني (تقاضوا جزءاً بسيطاً من مستحقاتهم).وهذا العجز انسحب أيضاً على المستحقات المترتبة على أصحاب الحقوق الذين تم إبرام اتفاقات جديدة معهم بعد تنازلات بلغت نسبته عند البعض منهم أكثر من 30 في المئة (تولى...