الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

خالد الضاهر: "حزب الله" أكبر تنظيم إرهابي في المنطقة

المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
A+ A-

عقد عضو كتلة "المستقبل" النائب خالد الضاهر مؤتمرا صحافيا في منزله بطرابلس، إستهله بالقول: "الحمد لله أنه بعد أحد عشر شهرا سمح الأمين العام لحزب الله بتشكيل الحكومة في لبنان، وأفرج عن هذه التشكيلة التي كان اللبنانيون يريدونها، وهذا حقهم الدستوري والطبيعي منذ أشهر. وطبعا هذا الأمر لم يحصل بسبب الشعور الوطني ولا لأجل عيون الشعب اللبناني، وإنما بسبب تورط حزب الله في النار السورية وحاجته الى الغطاء الوطني وإلى شركاء لمواجهة خصومه الذين إستدرجهم وإستجلبهم إلى لبنان، بعدما فاقت جرائمه في سوريا كل تصور عبر مشاركة النظام المجرم في سوريا والميليشيات العراقية الطائفية والحرس الثوري الإيراني والمرتزقة الكوريين والروس وغيرهم من الباكستانيين والأفغان ومن كل مرتزقة الأرض الذين أتوا يدافعون لقاء أثمان بخسة عن نظام مجرم يقتل الشعب السوري بالبراميل المتفجرة وبصواريخ سكود وبالأسلحة الكيميائية".


وأضاف: "المضحك المبكي أن السيد حسن نصرالله أمس تكلم عن قضية فلسطين والمشروع الصهيوني، حتى أصابنا بالملل، وكأنه يعلم الأمة أن إسرائيل عدو، وهو يعرف أن من قاوم هذا العدو قبل ان يولد حزب الله وقبل ان تولد جمهورية إيران الحديثة هم اللبنانيون والفلسطينيون والأمة كلها، والأمر الذي لن ينطلي على هذه الأمة انه مهما تحدث السيد نصرالله عن فلسطين والمقاومة والمشروع الصهيوني وأخطاره على الأمة، لا ينطلي كل ذلك على الأمة ليبرر وقوفه إلى جانب المشروع الفارسي الإيراني المعادي للأمة العربية ايضا والطامع بأرضها وبثرواتها، والمحتل لأجزاء من ارضها". 


وأضاف: "على صعيد تشكيل الحكومة، أريد أن أؤكد أن فريقنا الذي قبل بالجلوس مع حزب الله في الحكومة مع ربط النزاع، أذكر الجميع بمقولة عربية تقول "ومن يصنع المعروف مع غير أهله يلق مثل الذي لاقى مجير أم عامر"، ومن هي أم عامر؟ أم عامر هي أنثى الضبع الذي أحسن إليها أحدهم وأنقذها من جوع، وحين اشتد عودها وقويت أكلته، أنا هنا أحذر من هذا الفريق، أي من حزب الله، فلا تديروا له ظهركم، ولا يجوز أن نسمح له بأن يعبث بأمن هذا البلد. فنحن لسنا ضعفاء، وشعبنا يتوق الى الحرية ومواجهة الظلم والظالمين والمتهمين بالقتل والمعتدين على الدستور وعلى صلاحيات رئيس الجمهورية المسيحي وعلى صلاحيات رئيس الحكومة السني وعلى الشعب اللبناني، من خلال تدمير الإقتصاد والسياحة وسرقة المرافئ والمطار، وإفقار الشعب اللبناني حتى يتم إخضاع هذا الشعب".


واردف: "أنقل إعتراض أهلنا في عكار على هذه التشكيلة الحكومية التي استثنت عكار من تمثيلها في الحكومة، وأهلنا في عكار يعتبرون ذلك إهانة كبيرة، وآمل أن يستدركها القيمون عندنا حرصا على مسيرة 14 آذار وتيار المستقبل وعلى مسيرة هذا البلد، لأن أهل عكار يستحقون الرعاية والإهتمام أكثر من أي منطقة في لبنان، لأننا ندافع عن هذا البلد بدمائنا وبأبنائنا وبكل ما أوتينا من قوة، وقد تحملنا الحرمان طوال الفترة الماضية كلها".


ورأى أنه "عندما يتحدث الأمين العام لحزب الله عن التكفيريين والإرهابيين وعن البيئة الحاضنة، كل العالم يعرف أين هي البيئة الحاضنة لداعش وللارهابيين، هي عند النظام السوري والنظام العراقي وعند إيران، وأين كان يختبئ هؤلاء الإرهابيون ومن الذي أطلق أكثر من 1500 سجين من سجون بغداد؟ لقد تم إطلاقهم من خلال مؤامرة ليقوموا بضرب الجيش السوري الحر من الخلف لخدمة مشروع النظام السوري ولممارسة الإرهاب".


وأكد أن "حل المشكلة الأمنية في لبنان ليس بكثرة القوى الأمنية والعسكرية ولا بحواجز حزب الله التي تعتدي على الناس وكرامة اللبنانيين في عرسال والبقاع والضاحية، ولا عبر مصادرة صلاحيات الجيش اللبناني والقوى الأمنية وأن تكون حواجز حزب الله إلى جانب حواجز الجيش"، وسأل: "هل أصبح في لبنان جهاز أمني جديد اسمه حزب الله؟ إن حل المشكلة في لبنان وإيقاف الإنتحاريين وتحقيق الإستقرار في لبنان يكون عبر تسليم الجيش والقوى الأمنية أمن الحدود ومنع كل المتطرفين والإرهابيين الذاهبين إلى سوريا لمقاتلة الشعب السوري، والآتين من سوريا لمقاتلة حزب الله وأنصاره، على أمل أن يكون هذا الأمر دون إستثناءات". 


واعتبر أن "كل الناس يحق لهم الحديث عن الإرهاب والإرهابيين إلا تنظيم حزب الله المرتبط بإيران، لأنه أكبر تنظيم إرهابي في المنطقة، بدليل تورطه في اغتيال الرئيس الشهيد الحريري بأكثر من ألفي كيلو من المتفجرات، والمتهمون قياديون في حزب الله، إضافة إلى خلاياه الإرهابية المنتشرة في العالم العربي والعالم".


.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم