الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

أفرام: نية التأليف تأتي بالثقة للشعب وللمجتمع الدولي (فيديو)

أفرام: نية التأليف تأتي بالثقة للشعب وللمجتمع الدولي (فيديو)
أفرام: نية التأليف تأتي بالثقة للشعب وللمجتمع الدولي (فيديو)
A+ A-

أعلن النائب نعمة أفرام، بعد لقائه الرئيس المكلف تأليف الحكومة #حسان_دياب في إطار الإستشارات النيابية غير الملزمة في مجلس النواب، أنه تحدث "مع دولة الرئيس المكلف بالعمق، وجرى حديث تقني، لأنني اعتبر أن المرحلة مرحلة تقنية، وفهمت أن النية أن تشكل حكومة تأتي بالثقة بأسرع وقت ممكن للشعب اللبناني وللمجتمع الدولي، لأنه إذا لم نتمكن من تقديم الثقة للمجتمع الدولي، عمليا لا يمكن أن نقطع هذه المرحلة الصعبة".

أضاف: "المطلوب فريق يأتي بالثقة، ورؤيتنا أن المطلوب فريق يقدم الثقة وخطة لهذا الفريق تعطي الثقة. أيضا المطلوب رأس مال، نريد مبلغا ماليا يدخل إلى البلد، لذلك هاتان النقطتان في المشروع أساسيتان، والنقطة الثالثة وهي استقطاب رؤوس الأموال من المجتمع الدولي "سيدر"، أو حتى برامج أخرى، مطلوبة بأسرع وقت ممكن، وهذه مشروطة بالثقة".

وتابع: "بحثت معه الخطة الخمسية التي أعدتها لجنة الاقتصاد والتخطيط، قبل المشاكل الاقتصادية، والرؤية للخروج من هذه الأزمة، وكيف نصل إلى صفر عجز، بعد خمس سنوات بطريقة فعالة، وهناك ثقة بالمجتمع الدولي، حتى يبقى هناك مجال للاستدانة بعملة اليورو بوند بكلفة متدنية، لأن التحدي الكبير هو أن الإستحقاقات للدولة اللبنانية بعد شهرين وحتى 2020، رقم كبير إذا أرادت الدولة اللبنانية أن تقوم بالتزاماتها أو تستهلك كل احتياط البنك المركزي، وهذا أمر خطر، أو تعود إلى إصدار اليورو بوند مكانهم، وإذا لم تكن هناك ثقة لا يمكن إصدارهم بـ 7%، إنما بأرقام كبيرة ويكون الانهيار تاما، وقد حصل توافق على أن تكون الخطة فعالة مئة بالمئة، وهنا كلجنة اقتصاد وتخطيط، وضعنا أنفسنا بتصرف دولة الرئيس المكلف، وإذا توفق وشكل الحكومة حتى يمكن أن نعمل معا في هذا الموضوع".

وأردف: "لقد سلمته هذه الأفكار، وتمنيت عليه أن تضم الحكومة مغتربين، فالاغتراب المنتشر والناجح وما يزال على تواصل مع لبنان، نستفيد من عناصره ومن خبراتهم، وأيضا ثقة المجتمع الدولي، واعتبرت أن الإنتشار اللبناني يمكن أن يكون الإحتياط الإستراتيجي للخبرات اليوم، ويمكن أن نستفيد منها في لبنان. وتمنيت له أن يشكل الحكومة بسرعة، لأن الوقت داهم وهناك فكرة أساسية علينا التركيز عليها، وهي استعادة الثقة اليوم قبل الغد وبعده، وكل يوم نتأخر يصبح أصعب علينا".

وختم: "لذلك نحتاج إلى تسهيل من كل الأطراف السياسيين للقيام بحكومة من الاختصاصيين المشهود لهم بالنظافة، ولديهم الكفاءات والتجانس مع بعضهم، حتى لا يحصل كما حصل في الحكومات السابقة ويضيع الوقت بالمناكفات، والعداد ماشي ووصلنا إلى مكان لم نعد نرد ديوننا".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم