تراجع التوتر في الصين وتألّق تجاري ملحوظ

تجاوز نمو قطاعي الصناعة والتجزئة في الصين التوقعات في تشرين الثاني، حيث عزز دعم حكومي الطلب في ثاني أكبر اقتصاد في العالم مع انحسار حدة الخلاف التجاري مع واشنطن تأتي البيانات المشجعة الصادرة الاثنين في أعقاب مؤشرات قوية على تقدم في مفاوضات التجارة بين الصين والولايات المتحدة مطلع الأسبوع بعد أن أعلن أكبر اقتصادين في العالم عن اتفاق "مرحلة أولى" تجاري سيقود إلى مضاعفة صادرات الولايات المتحدة إلى الصين.

لكن نمو قطاعي البنية التحتية والعقارات، وهما محركان رئيسيان للنمو، ظل ضعيفاً في تشرين الثاني، مما يبرز التحديات الرئيسية لبكين في جهودها من أجل استقرار الأداء الاقتصادي العام المقبل.

وقال مكتب الإحصاءات الوطني إن الإنتاج الصناعي ارتفع 6.2 في المئة على أساس سنوي في تشرين الثاني، متجاوزاً متوسط التوقعات لنمو خمسة بالمئة في استطلاع أجرته رويترز، ومقارنة مع 4.7 في المئة في تشرين الأول. وهي أيضاً أسرع وتيرة نمو في خمسة أشهر.

تتوافق بيانات الصناعة القوية مع التحسن المفاجئ في مؤشرات المصانع في تشرين الثاني بما في ذلك مؤشرات مديري المشتريات التي أشارت إلى أن الدعم الحكومي يعزز الطلب المحلي حتى مع انكماش الصادرات وأسعار المنتجين.

وصعدت مبيعات التجزئة ثمانية بالمئة على أساس سنوي في تشرين الثاني مقارنة مع توقعات لنمو 7.6 في المئة بفضل إجراءات.