اعتاد اللبنانيون منذ نحو ستين يوما نمطا متبدلا لجولات الاحتجاج يصعب معه التكهن الاستباقي بطبيعة كل جولة. ولكن يبدو ان الزمن القصير المتبقي من السنة الحالية مرشح لان يشهد تحولات قد تنطوي على خطورة مرتفعة على الانتفاضة خصوصا اذا برزت ملامح مشهد سياسي مختلف في الساعات المقبلة تتصل بالاستحقاق الحكومي. والحال ان الهجمة الغوغائية التي شنتها مجموعات من انصار الثنائي الشيعي مساء السبت الفائت على وحدات مكافحة الشغب في وسط بيروت اكتسبت دلالة ميدانية وسياسية مختلفة لجهة ما عكسته من قرار سياسي في التصدي والتشويش واستهداف الانتفاضة ترجمة لرد فعل اساسي مناهض لها من الثنائي "امل" و"حزب الله". واتسمت الايام الاخيرة بخطورة استثنائية حين استسهل احد طرفي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول