الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

هل انتهى عصرُ نتنياهو؟

سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
هل انتهى عصرُ نتنياهو؟
هل انتهى عصرُ نتنياهو؟
A+ A-
تُحمّل الولايات المتّحدة والمقصود إدارتها وسياسيّوها ومراكز أبحاثها ومعظم إعلامها وفي صورة دائمة إيران مسؤوليّة أي تطوّر سلبي في لبنان سياسيّاً كان أو أمنيّاً أو اقتصاديّاً. طبعاً ليس هذا الأمر مُفاجئاً لأحد لأنّه ليس جديداً. لكنّ العودة إلى التركيز عليه قد يكون هدفها اعتبار هذه الدولة الإقليميّة الصلبة والعنيدة والمُستمرّة في تنفيذ مشروعها الاستراتيجي في الشرق الأوسط، رغم العقوبات القاسية جدّاً التي جعلت قسماً من شعبها المؤيّد لنظامها الإسلامي يخرج عن طوره ويتظاهر بكثافة، وهي ليست المرّة الأولى بالمناسبة، اعتبارها سبباً للاحتجاج الشعبي الأخير الأكبر في تاريخ لبنان أو "الثورة" بلغة أنصارها النظريّين والعمليّين، وخصوصاً بعدما أربك السلطة بمُواليها والمعارضين (حكومة وحدة وطنيّة) والطبقات السياسيّة المتنوّعة المؤيّد لها منه والمُعادي والأحزاب المنافسة والمُتخاصمة. وفي هذا المجال يكرّر مُتابع أميركي مُزمن لأوضاع الشرق الأوسط وسياسات بلاده في دوله الإتّهام المذكور أعلاه لإيران فيقول "أنّها ووكلاءها في لبنان لم يقوموا بشيء لضبط الفساد بكل أوجُهه تمهيداً للقضاء عليه أو على الأقل لخفض نسبته بحيث تُصبح مساوية للنسبة الدوليّة القابلة للمساءلة والمحاسبة. بل أنّهم شاركوا فيه بغضّ النظر عنه. وأنّها لم تفعل ما يجب أو ما يلزم لمساعدة الناس بتأمين الخدمات المتنوّعة لهم ومعها العمل. وهي تجد نفسها اليوم في قمّة أزمة أو مُعضلة....
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم