اعترافات صادمة... أم تقتل طفليها بعقار للقلب لرغبتها في الطلاق من زوجها

جريمة بشعة أثارت ضجة كبيرة في الشارع المصري على مدار الساعات الماضية، لأم تجردت من كل مشاعر الرحمة والإنسانية، بقتل طفليها بحقنهما بعقار طبي يسبب هبوطاً حاداً في الدورة الدموية، من أجل التخلص منهما، لرغبتها في الطلاق من زوجها، في ظل ارتباطها عاطفياً بشخص آخر ودخولها في علاقة غير مشروعة معه.

تفاصيل الواقعة، كشفتها تحقيقات النيابة العامة بالدقهلية عندما اتهم الأب زوجته بالتخلص من ابنيه وهما الطفلة ريماس التي تبلغ من العمر 3 سنوات، وفارقت الحياة في 30 تشرين الأول الماضي، عقب إصابتها بإعياء شديد، ثم في يوم 28 تشرين الثاني الماضي، لفظ شقيقها جمال 5 سنوات أنفاسه الأخيرة.

وأضاف الأب أنه عثر على عقار طبي غريب في الشقة، وبالتوجه إلى الصيدلية للسؤال عنه، تبين أنه يسبب هبوطاً حاداً فى الدورة الدموية، خصوصاً أنهما كانا بصحة جيدة، والأم من وقت إلى آخر تثير الخلافات وتغضب وتلجأ إلى بيت أسرتها طالبة الطلاق، وهو ما أثار شكوكه، ليقرر الذهاب إلى زوجته ويسألها عن الدواء، وأخبرته بأنه علاج نجليها من دور برد وتعطيه لهما بالملعقة وفقاً لأوامر الطبيب، رغم تأكيد الصيدلية أنه دواء خطير على الأطفال ولا يستخدم في علاجهما، ما دفع الأب لاتهامها بقتل الطفلين.

وقال الزوج في بلاغه لمركز الشرطة: "إنه فقد طفليه في غضون شهر واحد، حيث توفيت ريماس في 30 تشرين الأول الماضي، بينما توفي جمال في 28 تشرين الثاني الماضي، ودفنهما مباشرة، لاعتقاده أن الوفاة طبيعية، رغم شكّه في ظروف وفاتهما بهذه الطريقة، نظراً لتمتعهما بصحة جيدة".

بعد اتهامات الزوج، أمرت النيابة بناءً على بلاغ الأب باستخراج جثماني الطفلين والكشف عليهما لبيان سبب الوفاة، متهماً زوجته بقتلهما للتخلص من مسؤوليتهما والطلاق منه، حيث ذكر الأب في بلاغه أنه لم يشتبه وقتها جنائياً فى وفاتهما، إلا بعد عثوره على علبة دواء تحتوي على 4 شرائط فارغة لعقار في درج بمنزله، مما دعاه للشك في أن وفاة أطفاله جنائية.

وضبطت الأجهزة الأمنية الأم وتدعى "لمياء.ع" 24 سنة، ربة منزل، واعترفت بارتكاب الواقعة قاصدة الطلاق من زوجها، فقررت التخلص من طفليها.

وأكدت والدة الطفلين في اعترافاتها أمام النيابة، أنها تخلصت من الطفلين حتى تتمكن من الانفصال عن زوجها، وأنها قتلتهما بعقار مخدر، حتى لا يتألم أحدهما أثناء ارتكابها للجريمة، مؤكدة أنها كانت ترغب في الطلاق إلا أن أهلها كانوا يرفضون الأمر بسبب الطفلين، وهو ما جعلها تقرر قتلهما من أجل أن تعيش حياتها مع الشاب الذي تحبه.