الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

جسر المساجين

راشد فايد
Bookmark
جسر المساجين
جسر المساجين
A+ A-
أسبوع جديد من المشاورات غير الدستورية دخلته الأزمة الحكومية التي ثبت لا جدوى الإلتفاف على الدستور لحلها، وأن العقدة تكمن في تناقض بين أمرين: إما حكومة برئاسة الرئيس سعد الحريري قوامها وزراء أصحاب اختصاص يستطيعون إنجاز خروج من الأزمة الإقتصادية- المالية، أو لجمها، وإما حكومة تتمثل فيها الأحزاب السياسية، التي فضحت الأزمة هزالها، وتواطؤاتها المنفعية.تتيح الصيغة الأولى تطمينا للبنانيين إلى أن "الدولة"، بطبقتها السياسية الراهنة، جدية في تقديم الحلول، لكنها صيغة "تخدش" هيمنة "حزب الله" وتحكمّه بالدولة، وهو ما تنبه له الوزير السابق سليمان فرنجية الذي نقل عنه قوله "إن عدم وجود الحزب داخل الحكومة يعني...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم