الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

بيروت في البال: الشّروال سحر الشرق والغرب، طوله رمز للرفاهية ولونه رسالة لمن يحتذي

المصدر: "النهار"
روزيت فاضل
Bookmark
بيروت في البال: الشّروال سحر الشرق والغرب، طوله رمز للرفاهية ولونه رسالة لمن يحتذي
بيروت في البال: الشّروال سحر الشرق والغرب، طوله رمز للرفاهية ولونه رسالة لمن يحتذي
A+ A-
إذا تصفحنا صوراً قديمة من أرشيف الذاكرة اللبنانية والعربية، نلاحظ بوضوح دور "السروال" أو "الشروال" كزيّ رئيسي عند العامة، ولا سيما في بعض أعمال الرحابنة ومنها "سفر برلك" مثلاً، وصولاً إلى شخصية أسعد، الذي قام بها الممثل القدير عبد الله حمصي في برنامج بعنوان "صبحك بالخير ستنا بيروت"، والذي بثّه تلفزيون لبنان، وشخصية أسعد المعروف ببساطة إبن الضيعة، الذي ينزل بسرواله وطربوشه لاكتشاف بيروت المدينة. كما عُرف السروال كظاهرة "توغّلت" في القصص القديمة التي كنا نتصفحها في الروايات الخيالية المقتبسة بشيء من الواقع. "النهار" سألت الإعلامي والباحث في التراث الشعبي الإعلامي زياد عيتاني عن تاريخ السروال وتطوره في المنطقة.[[embed source=facebook id=https://www.facebook.com/618444601642141/videos/621804287972839]]"هو سحر الشرق الذي سمع عنه الغرب من خلال حكايات ألف ليلة وليلة"، قال عيتاني في بداية لقائه مع "النهار". وذكر أنه قيل "إن أصل اللفظ آرامي، وبعضهم رأى أنه من الكردية انتقل إلى العرب بواسطة الفرس الذين عُرف عندهم باسم "الشلوار"، وعُرِّب باسم "شروال" أو "سروال".من الزاوية الدينية، أكد عيتاني أنه "ورد ذكره في التوارة (سفر الخروج 42:28)". وأشار إلى أنه "جاء في صحيح البخاري أن النبي محمد أشار على الحجاج باستبدال السراويل بالإيزار، ما يؤكد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم