السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

دونالد ساثرلاند: إنجازات سينما السبعينات صادرها البزنس للمتاجرة بها

Bookmark
دونالد ساثرلاند: إنجازات سينما السبعينات صادرها البزنس للمتاجرة بها
دونالد ساثرلاند: إنجازات سينما السبعينات صادرها البزنس للمتاجرة بها
A+ A-
لا يعرف دونالد ساثرلاند لماذا بالضبط أحبّ أن يكون ممثّلاً، لكنهيتذكر أن الفكرة خطرت له عندما كان طريح الفراش وهو صغير لمدة عشرة أشهر بعد اصابته بالبوليو.في الدورة العاشرة من مهرجان لوميير السينمائي (ليون)، وقف الممثّل الكندي الباسق الطول (١٩٢ سنتيمتراً) والبالغ من العمر ٨٤ عاماً أمام الجمهور الفرنسي ليروي فصولاً من سيرته. بدا منزعجاً، متعباً، يائساً بعض الشيء، يختصر الاجابات عن أسئلة ديدييه علوش الذي أدار اللقاء. لقاء انتهى بعد ٤٠ دقيقة على انطلاقه. تحدّث ساثرلاند عن بعض المحطات المهمة في حياته المهنية، وصولاً إلى مواقفه السياسية ورؤيته المتشائمة إلى العالم الذي يعيش فيه.هذا الذي أطل عبر أكثر من ١٥٠ دوراً سينمائياً، في ادارة كبار مثل فيلليني وبرتوللوتشي وردفورد وشابرول، روى انه يأتي من مدينة كندية صغيرة يقطنها ٥٠٠٠ شخص وتُعرف باسكتلندا الجديدة. لم يكن فيها أي نشاط مسرحي، لكنه كان يرتاد السينما كلّ سبت. عندما بلغ السادسة عشرة، اصطحبه أبوه في مشوار صغير بالسيارة، ثم أوقفها على جانب الطريق ليسأله ماذا يريد أن يفعل لاحقاً في حياته. "كشفتُ له أنني أريد أن أصبح ممثّلاً، فقال "أوكي". لم يكن عندي أدنى فكرة ماذا يعني التمثيل. لا أنا ولا هو كنّا قد دخلنا إلى قاعة مسرح في حياتنا. أبي كان بالكاد دخل صالة سينما. يومها، لم تكن في تورونتو معاهد للتمثيل. لذلك، درستُ الهندسة لثلاث سنوات، وكنت في موازاة ذلك أحاول دخول مجال التمثيل. مرةً، راهنتُ مع أحدهم على دولار واحد بأنه لن يُسند إليّ دور من الأدوار، وهو راهن بالعكس....
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم