اشترِك في نشرتنا الإخبارية
أم تتشارك لحظة مؤثّرة مع ابنتها من ذوي الحاجات الخاصّة
ووفقاً لموقع "مترو" البريطاني، خضعت تارلي ستاين، المصابة بشلل كامل في الدماغ، لأربع عمليّات جراحيّة مؤلمة في الورك، ولطالما كانت شجاعتها مصدر إلهام لوالدتها، ليوني.
ويُذكر أنّ الأم، البالغة من العمر 33 عامًا، استيقظت في الساعات الباكرة من صباح يوم 22 تشرين الثاني، لتتذكر حلمًا رأت فيه ابنتها تسير على قدميها.
ولقد تأثرت كثيراً بالحلم الذي نشرته في حسابها عبر الفيسبوك: "علمتُ أنّني كنت أحلم وشعرت بالغضب الشديد. وما إن استيقظت حتّى رحت أبكي وشعرت بالذنب. فماذا لو كانت تارلي تحلم بالمشي؟ فيتحطّم قلبي بمجرّد التفكير بالوضوع".
وبالتالي، نُشر الخبر في مواقع التواصل الاجتماعي، وتلقّت الوالدة تعليقات داعمة لها من الجميع، وفُتح حساب عبر موقع " GoFundMe لجمع الأموال من أجل جهاز خاص يساعد تارلي على المشي.
ولحسن الحظ، تحقّق حلم ليوني في خلال 72 ساعة فقط.
وفي التفاصيل، وُلدت تارلي في تموز 2009 في ألمانيا، وكانت تبلغ من العمر 30 أسبوعًا وتزن كيلوغراماً واحداً فقط.
فقال الأطباء عندئذٍ إنّها لن تكون قادرة على المشي والتكلّم، وستحتاج إلى رعاية مدى الحياة.
وذكرت والدة تارلي: "في البداية، كانت الأمور صعبة جدًّا. فكانت إمّا تبكي جرّاء الآلم الذي كان يصيبها إو تنام. فلم تكوّن شخصيّة حقيقيّة".
وأضافت: "في الثالثة والنصف من عمرها، بدأت تتحدث، وبعد ستة أشهر، أيّ في الرابعة من عمرها، تعلّمت الزحف. وخضعت تارلي للعملية الجراحيّة الأولى وهي في الخامسة من عمرها. وبعد ذلك، ارتدت جهاز يمتد من كاحليها إلى أضلاعها، وكان الأمر مؤلمًا".
ورغم الظروف الصعبة التي تواجهها تارلي، الا أنّها تتمتّع بايجابيّة خياليّة.
