الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

أوروبا طلبت "أسماء" وأميركا غاضبة ولا اهتمام سعوديّ

سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
أوروبا طلبت "أسماء" وأميركا غاضبة ولا اهتمام سعوديّ
أوروبا طلبت "أسماء" وأميركا غاضبة ولا اهتمام سعوديّ
A+ A-
مشاعر اللبنانيّين تجاه رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري مُتناقضة ربّما بسبب تناقض المواقف منه التي ينشرها الإعلام على تنوّعه للجهات المحليّة والعربيّة والدوليّة التي كانت دائماً إلى جانبه أو بالأحرى التي ورث وقوفها إلى جانبه من والده الرئيس الشهيد رفيق الحريري. فبعضها يرى أن ما يدفع سُنّة لبنان إلى التمسّك به ذكرى والده واعتقادهم أنّه لا يزال يحظى بعطف عربيّ وتحديداً سعوديّ يمكن ترجمته ماليّاً واقتصاديّاً وسياسيّاً. وبعضها الآخر يرى أن ما يدفع معارضي "حزب الله" في لبنان من سُنّة ومسيحيّين ودروز وحتّى من شيعة إلى الرهان على الحريري، رغم أنّ شعار الاحتجاج الوطني الأكبر في تاريخ لبنان الحديث "كلّن يعني كلّن" يشمله أيضاً، هو اعتقاد الغربَيْن الأوروبي والأميركي أنّه رجل تسويات ومواقف مُعتدلة وقدرة بمساعدة منهما على إنقاذ لبنان من الهوّة العميقة التي ينزل فيها حاليّاً. أمّا بعضها الأخير وهو للمناسبة مؤلّف من شعوب لبنان كُلِّها فيرى أن الأمل فيه ضعيف لأنّ الجهات المُشار إليه أعلاه كلّها يَئِسَتْ منه في العام والخاص، ولم تعد ترى فيه ما يُنقذ البلاد المشلَّعة ودولتها المُفلسة وشعوبها الواقعة على ضفاف الجوع والخراب والقهر.هل توجد مُعطيات ومعلومات قادرة على جلاء التناقض المُشار إليه وتالياً إزالته؟المتوافرة منها عند جهات محليّة وأجنبيّة وعربيّة في هذا الموضوع كثيرة. بعضها الأوّل يتناول موقف فرنسا الداعمة للحريريّة السياسيّة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم