كيف ستتمكّن مؤثرات الموضة من تحقيق أرباح بعد تفعيل قرارات الإنستغرام الجديدة؟

يقول خبراء التسوّق الرقمي إن إزالة خدمة الإعجاب likes من تطبيق الانستغرام سيضمن الشفافية، ويرجّح كفة المضمون الجيد على المحتوى الفارغ، ولكن الماركات تتخبط منذ أكثر من أسبوعين في إيجاد الطريقة التي تمكنها اليوم من أن تتعاون فيها مع البلوغرز لتسويق منتجاتها، فكل فرد يمكنه انتحال صفة مؤثر وشراء متابعين بدليل عدم وجود خدمة اللايكات التي تتيح معرفة وقياس نسبة التفاعل مع الجمهور المتابع.

يفيد موقع ET TECHNOLOGY أنّ الهند تعتبر ثالث دولة تعتمد على تجارة الحسابات الوهمية بحسب مكتب مراقبة التسوق الالكتروني السويدي HYPE AUDITOR وتتصدر الولايات المتحدة القائمة مع 40 مليون حساب مزور ويليها البرازيل 17 مليوناً والهند 16 مليوناً.

تحتلّ الهند الموقع الثاني بفضل وجود 73 متابعاً في إنستغرام في تشرين الأول الماضي، وفقاً لشركة دراسات السوق STATISTIA. إن حذف خدمة اللايكات سيخلق تحدياً ليتيح لعدد أكبر من التفاعل وسيجبر البلوغرز على دراسة شخصيات وحاجات متابعيهم، وبالتالي سيتم التركيز على محتوى الفيديو والبوست المنشور بطريقة أفضل وذلك بحسب شركة BUZZOKA لدراسة تسويق المحتوى الإكتروني.

وقد أجرى القيمون على تطبيق انستغرام اختباراً لهذا القرار في كل من إيطاليا والبرازيل وهو اليوم يجريه في الهند لمعرفة كيفية التفاعل مع القرار. وسيمتنع إنستغرام عن تزويد شركات الإعلان بمعطيات بيانية عن المنشورات الموضوعة في حساب البلوغرز بهدف إراحة المؤثر وجعله يركّز على المضمون أكثر. وبهذه الطريقة سيحكم على تفعيل التعاون مع البلوغرز على أساس عدد المتابعين وجودة المضمون الذي تقدمه من دون احتساب عدد التعليقات والإعجاب.

ويخشى البعض من تأثر متابعي انستغرام بهذا القرار وقد تحسب بعض لبلوغرز الذين سارعوا الى فتح قنوات في موقع يوتيوب وفي تطبيق TIKTOK الذي بدأ يتصاعد نجمه نظراً لبعض الخدمات المجانية التي يقدمها مثل إرفاق الفيديو بالموسيقى ولم يعد حكراً على المراهقين، بل يمكن احتساب أسماء المدونين من الأبرز في استخدامه.