دفعة جديدة من النازحين السوريين تغادر لبنان (صور)

 انطلقت من مناطق عدّة في لبنان دفعة جديدة من النازحين السوريين العائدين طوعاً إلى بلدهم إنفاذاً لخطة الأمن العام اللبناني.

وتجمّع النازحون العائدون في حرم معرض رشيد كرامي الدولي في طرابلس بإشراف عناصر الأمن العام وتوزعوا على مجموعتين، الأولى توجهت إلى بيروت ومنها إلى المنطقة الحدودية في محلة المصنع، والثانية توجهت إلى المعابر الشمالية. وإلى جانب مندوبي المفوضية العليا للنازحين، حضر ممرضون تابعون لوزارة الصحة وعملوا على تقديم طعم الشلل للأطفال العائدين. كما انطلقت مجموعة من النازحين السوريين من نقطة المصنع الحدودية.

وغادر 180 لاجئاً سورياً من البقاع من نقطة التجمع في وادي حميد باتجاه معبر الزمراني على السلسلة الشرقية عند الحدود اللبنانية السورية بآلياتهم، فيما بلغ عدد المغادرين من معبر القاع 300 نازحاً، وذلك بإشراف عناصر وضباط من جهاز الأمن العام الذين عملوا على التحقّق من هوية المغادرين وتنظيم مراحل نقلهم.

كذلك، أمّنت المديرية العامة للأمن العام العودة الطوعية لدفعة جديدة من النازحين السوريين من مناطق شمالية عدّة إلى سوريا عبر مركز الامن العام عند نقطة العبودية الحدودية مع سوريا.

حيث توافد منذ الصباح الباكر إلى نقطة العبودية-الدبوسية الحدودية، عدد كبير من العائلات السورية الراغبة بالعودة طوعاً إلى مدنها وبلداتها السورية، وتولّى عناصر الامن العام اللبناني التدقيق باوراق العائدين وفق لوائح اسمية بهم وتوفير كل ما يلزم لتسهيل عودتهم.

وكانت حافلات عدّة أوفدتها السلطات السورية قد دخلت صباحاً إلى ساحة مركز الأمن العام اللبناني في العبودية لنقل العائلات السورية إلى وجهتها في الداخل السوري.

كما غادر من مدينة النبطية 25 مواطناً سورياً على متن حافلة، في إطار العودة الطبيعية والآمنة التي ينظّمها الامن العام اللبناني. وانطلقت الحافلة من مركز كامل يوسف جابر في النبطية التي تجمّع فيها منذ السادسة صباحاً، السوريون العائدون ناقلين امتعتهم وأغراضهم الخاصة، فيما تولّى الجيش توفير الحماية للمركز ومحيطه.

وفي السياق،  تجمع عدد من النازحين السوريين في ملعب برج حمود منذ صباح اليوم، تمهيداً لنقلهم إلى الداخل السوري عبر المراكز الحدودية، وذلك في حضور مندوبين من المفوضية العليا للنازحين. وتقوم عناصر الامن العام اللبناني بالتدقيق بأوراقهم الرسمية المطلوبة قبل نقلهم بالباصات المخصصة لهم إلى بلادهم.

كما غادرت دفعة جديدة من النازحين السوريين تتألف من 71 عائلة إلى بلادها من باحة مدينة كميل شمعون الرياضية في بيروت.

وتوزع النازحون على مجموعتين، الأولى توجهت إلى العبودية وعددها 59 عائلة في حافلتين سوريتين، والثانية توجهت إلى المصنع وعددها 12 عائلة، وذلك بحضور مندوبي المفوضية العليا للنازحين.

كما حضر ممرضون تابعون لوزارة الصحة، وعملوا على تقديم طعم الشلل للأطفال العائدين.

وسجل في البقاع الشمالي عودة عدد من النازحين عبر معبر عرسال إلى قرى القلمون وعودة عشرات العائلات عبر معبر القاع إلى قرى القصير، بإشراف الأمن العام اللبناني الذي تولى التدقيق بالقوائم وفي حضور ممثلين عن الأمم المتحدة وهيئات إنسانية وفرق من الصليب الأحمر اللبناني.