لا يمكن رئيس الجمهورية ميشال عون من موقعه ومسؤوليته تجاه اللبنانيين جميعا ان يحتمي بالشارع العوني، وان يجند العسكر لاقفال الطريق على المتظاهرين المطالبين بأبسط الحقوق الانسانية، فيما تشرع الطرق لمهرجان لـ"التيار الوطني الحر" الذي كاد يبلغ قاعات القصر، ثم يطل سيد القصر ليحيي الجماهير متناسياً انه صار رئيس البلاد ولم يعد رئيس "التيار" الذي ورّث صهره الوزير جبران باسيل رئاسته بعد منافسة مع ابن شقيقة الرئيس النائب الان عون. ولا يمكن للرئيس ان يتحصن بشارع في مقابل شارع، لان الشارع للرؤساء يشكل سقوطا مريعا لا يليق بالموقع، ولا بالشخص، ولا بالتاريخ. ولأن كل الشوارع يجب ان تكون شوارع الرئاسة الاولى بما هي اولى فعلا ومتقدمة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول