هناك رأيان في البلد كلاهما شفهي ومكتوب: رأي يقول إنّ ودائع اللبنانيّين وغير اللبنانيّين في المصارف، على اختلاف أحجامها، هي ودائع مهدّدة وأشبه بالمفقودة بعد إجراءات الـ Capital control التي أخذتها المصارف، وأنّ على أصحابها أن يتّجهوا نحو مصرف لبنان الذي صارت هذه الودائع لديه بمعظمها، وهو مسؤول عن ضمان إعادتها للمصارف الخاصّة، بسبب سياسة الاستدانة من المصارف التي انتهجتها الدولة على مدى سنوات طويلة، بدأت منذ أيّام الرئيس رفيق الحريري.أمّا الرأي الآخر فيعتبر أنّ هذه الودائع للبنانيّين وغير اللبنانيّين، هي ودائع غير مهدّدة وبالتالي غير مفقودة، لأنّ ذلك إذا حصل سيعني نهاية القطاع المصرفي في لبنان، وفقدان الثقة الدوليّة والمحلّيّة والعربيّة به، وأنّنا حاليّا أقرب ما نكون إلى التجربة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول