الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

تركيا تسير على حبل مشدود روسي - أميركي... إلى متى؟

سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
تركيا تسير على حبل مشدود روسي - أميركي... إلى متى؟
تركيا تسير على حبل مشدود روسي - أميركي... إلى متى؟
A+ A-
حرصت تركيا منذ بدء الصراع في سوريا على انتهاج ديبلوماسيّة متوازنة بين الولايات المتّحدة حليفتها وروسيا العائدة بقوّة إلى المسرح الدولي بعد عقد ونصف من الإنكفاء في أعقاب إنهيار الاتحاد السوفياتي. ولم يكن ذلك سهلاً عليها لأنّ للقوّتين الدوليّتين المذكورتين "أجندات" مُتصارعة. لكنّها رغم ذلك نجحت في المحافظة على الديبلوماسيّة المذكورة رغم أنّ التهديدات المُحتملة توحي بأن تركيا يمكن أن تُحابي روسيا إذا وجدت نفسها مُضطرّة إلى ذلك. والسبب الأساسي هو أن المسؤوليّن الأتراك يرون أن الأعمال الأميركيّة مُهدَّدة لأمن بلادهم الداخلي. فواشنطن تدعم "وحدات حماية الشعب الكرديّة" في سوريا. وهي في نظر تركيا امتداد لـ"حزب العمّال الكردستاني" المحظور فيها لاقتناعها مع الولايات المتّحدة والاتحاد الأوروبي بأنّه منظّمة إرهابيّة. في حين أن الأعمال الروسيّة لم تنطوِ حتّى الآن على تهديد أمن الداخل التركي، رغم أن أنقرة وموسكو يمكن أن تختلفا على مستقبل سوريا كما على دعم الأطراف المُتصارعين داخلها، علماً أنّهما حقّقتا إنجازات عدّة جرّاء عملهما معاً فيها.بماذا تستفيد تركيا من روسيا وكيف؟بالنسبة إليها، يُجيب باحث بارز في مركز بحثي أميركي عريق جدّاً، يُساعد انخراطها مع روسيا في تحقيق أهدافها السياسيّة، في حين أن تعاملاتها مع أميركا كانت مُحبِطة معظم الأحيان. فالرئيس رجب طيّب أردوغان...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم