الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

حقائق ومعلومات عن المرشّح الذي توعّد بهزيمة ترامب!

جاد محيدلي
حقائق ومعلومات عن المرشّح الذي توعّد بهزيمة ترامب!
حقائق ومعلومات عن المرشّح الذي توعّد بهزيمة ترامب!
A+ A-

أعلن الملياردير الأميركي مايكل بلومبرغ ترشّحه لانتخابات الرئاسة الأميركية متعهداً بـ"إعادة بناء أميركا"، وبذلك ينضم إلى مجموعة كبيرة من المرشحين الديموقراطيين الساعين للحصول على ترشيح حزبهم لمنافسة الرئيس الحالي دونالد ترامب. وقال بلومبرغ في هذا الإطار، "أنا أخوض السباق الرئاسي لأهزم دونالد ترامب وأعيد بناء أميركا.. لا يمكننا تحمل أربع سنوات أخرى من تصرفات ترامب". فمن هو وماذا تعرفون عنه؟

بثروة مقدارها 50 مليار دولار، يحتل المرتبة الثامنة على قائمة فوربس لأثرياء العالم، وهو يبلغ من العمر 77 عاماً. حملته الدعائية الانتخايية كلفته حتى الآن 30 مليون دولار، لكنه اعتبر أن هناك مخاطر كبيرة جداً. هو المؤسس والمدير التنفيذي لوكالة الأنباء المالية التي تحمل اسمه. ويطرح بلومبرغ نفسه مرشحاً معتدلاً. ويقول محللون إنه قد يتمكن من استمالة جزء من مؤيدي بايدن المعتدل. ويعتقد البعض أن صورة "الرجل الذي بنى نفسه بنفسه" التي يتمتع بها بلومبرغ ودعمه لجهود مكافحة الاحترار المناخي يجعلان منه أفضل منافس لترامب.

في السابق كان بلومبرغ رئيساً لبلدية نيويورك، حيث ساهم في إنهاض اقتصاد المدينة بعد اعتداءات 11 أيلول 2001. وكان قد انتُخب رئيساً لبلدية المدينة في 2002 خلفاً لرودي جولياني. وعلى مدى سنوات تأرجح انتماء بلومبرغ بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، علماً بأنه تولى رئاسة بلدية نيويورك بصفته مستقلاً. يعد من أغنى الرجال في مجال الإعلام، وهو ولد في مدينة بوسطن بولاية ماساتشوستس، من أب يعمل محاسباً وأم كانت تعمل سكرتيرة مكتبية. بدأ حياته المهنية بعدما نال ماجستير في إدارة الأعمال من جامعة هارفارد، حيث عمل بعدها ببنك "الأخوة سالومون" في عام 1966، قبل أن يصبح شريكاً فيه عام 1973، لكنه فصل في عام 1981.

بدأ بلومبرغ مشواره الفعلي نحو الثروة في عام 1981، عندما أسس شركة المعلومات المالية ووكالة الأنباء "Bloombeg L.P". وقد وضع بلومبرغ التمويل الأساسي للشركة التي أصبح يمتلك فيها الآن نحو 88%، والتي تقدر عائداتها بنحو 10 مليارات دولار. ويشتهر بلومبرغ بالعمل الخيري، إذ تبرع بنحو 8 مليارات دولار لصالح نشاطات منع انتشار السلاح، والتغير المناخي، وقضايا أخرى.  ترك بلومبرغ الحزب الجمهوري في عام 2008 بعد تقربه منهم لسنوات طويلة ليصبح بعد ذلك مستقلاً، وفي عام 2018 أعاد تسجيل نفسه في صفوف الحزب الديمقراطي. وخلال فترة رئاسته لمدينة نيويورك، أعطى بلومبرغ صلاحيات واسعة للشرطة تسمح لهم أكثر بإيقاف من يشكّون بأمره، ما دفع البعض لاتهامه باستهداف الأفراد من الأقليات كالأفارقة واللاتينيين. وقد اعتذر بلومبرغ عن هذه السياسة خلال الشهر الحالي.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم