الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

"قمة المعرفة 2019" في يومها الثاني: مبادرات ومشاريع مبتكرة لدعم الشباب

المصدر: "النهار"
"قمة المعرفة 2019" في يومها الثاني: مبادرات ومشاريع مبتكرة لدعم الشباب
"قمة المعرفة 2019" في يومها الثاني: مبادرات ومشاريع مبتكرة لدعم الشباب
A+ A-

استهلّت "قمة المعرفة 2019" يومها الثاني بجلسة حوارية، ركّزت على الشراكة التي جمعت برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، ومنهجيات تحقيق التنمية المستدامة حتى العام 2030.

وتصدرت صعوبة الحصول على البيانات وتحديثها، والتأكد من دقّتها، قائمة التحدّيات خلال التحضير لـ"مؤشر المعرفة"، وناقش المجتمعون أبرز المسارات المستقبلية للارتقاء بالوضع المعرفيّ عربياً، وآليات وضوابط إعداد مؤشر المعرفة العالمي ونتائجه، وانعكاساتها على الشعوب مستقبلاً.

من جهته، دعا المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة جمال بن حويرب، كلّ الدول إلى التركيز على تحديث البيانات والإفادة من مؤشر المعرفة العالميّ الذي يشخّص الوضع المعرفي في كل دولة، ويبين نقاط القوة والضعف، ويمنح البلدان فرصة الارتقاء بمستواها المعرفي الذي ينعكس إيجابياً على مختلف المجالات.

من جانبه، أشار مدير المركز الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي خالد عبد الشافي الى أنّ برنامج الأمم المتحدة يركز على عرض نتائج المؤشر سنوياً على المنظمات الدولية التي تقوم بدورها بعرضه على كل دولة، للإفادة من التوصيات، وسبل التحسين في المرحل المقبلة، وفق إجراءات ممنهجة ومدروسة، لافتاً الى أنّ المؤشر يرسم الطريق للدول لتحسين وضعها المعرفي.

وتطرّق مدير مشروع المعرفة في برنامج الأمم المتحدة الانمائي هاني تركي، خلال الجلسة بعنوان "برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم: شراكة للتنمية المستدامة"، إلى منهجيات إعداد المؤشر وأهمية توفير أدوات لقياسها وحسن إدارتها، "نركز خلال المرحلة المقبلة على زيادة عدد الدول المستهدفة".

وفي إطار إسهاماتها المتقدمة في تعزيز المعرفة عالمياً عبر إطلاق مجموعة من التقارير المعرفية المتخصصة واهتمامها بتعزيز هذا الجانب، أطلقت مجموعة من الخبراء المتخصصين في البحث والتطوير مبادرة "مدن المعرفة" وتم اختيار "دبي مدينة للمعرفة" لعام 2020.

كما شهدت فاعليات "قمة المعرفة 2019" التي نظمتها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في دورتها السادسة بمركز دبي التجاري العالمي في اليوم الثاني إطلاق وتسليط الضوء على مجموعة مبتكرة من المبادرات المعرفية النوعية، التي تهدف إلى المساهمة في بناء مجتمعات المعرفة المستدامة ودعم الشباب.

كما انعقدت جلسة نقاشية بعنوان "الابتكار: طريقنا إلى بناء مدن مستدامة"، ناقشت سبل بناء المجتمعات التكافلية من خلال التصميم الاجتماعي الجديد، وأهمية تغيير الديناميكيات وهندسة المجتمعات لتحقيق الوفرة.

وفي جلسة "بناء مجتمعات تنعم بالصحة الجيدة والرفاه عبر المعرفة"، تمّت مناقشة موضوع الصحة كحقّ أساسي من حقوق الإنسان، وسبل إفادة الشركات من المجتمعات الصحية وكيفية الإسهام في تحقيقها، وكذلك توظيف التكنولوجيا لإتاحة الخدمات الصحية وتقليل كلفتها.

كما ناقشت جلسة بعنوان "تمكين أصحاب الهمم كعناصر فاعلة في التنمية المستدامة"، آليات توفير بيئة تعليمية مناسبة تلبّي حاجات هذه الفئة المهمة في المجتمع، ورعايتهم وتأهيلهم، انسجاماً مع المعايير الدولية بهدف دمجهم في المجتمع كعناصر قادرة على الإنتاج.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم