السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

ترامب لا يمانع في استقالة بومبيو وترشحه لمجلس الشيوخ

ترامب لا يمانع في استقالة بومبيو وترشحه لمجلس الشيوخ
ترامب لا يمانع في استقالة بومبيو وترشحه لمجلس الشيوخ
A+ A-

صرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة بأنه سيدعم وزير الخارجية مايك بومبيو إذا استقال من أجل الترشّح لمجلس الشيوخ، وقت يزداد تورّط الديبلوماسي في ملف التحقيق الذي قد يفضي الى عزل سيد البيت الأبيض.

ويعد إعراب ترامب عن دعمه لاستقالة حليفه المقرّب المحتملة، التأكيد العلني الأول أن بومبيو يفكّر في خوض المنافسة للوصول إلى مجلس الشيوخ في ولايته كنساس.

وكان بومبيو الذي يتجنّب دوماً إزعاج ترامب، خجولاً في تصريحاته عن مسعاه للترشح لمجلس الشيوخ، على رغم أن الأمر بات شبه مؤكد نظراً الى زياراته المتكررة لكنساس ومقابلاته الدورية مع وسائل الإعلام في الولاية. وخلال مقابلة أجرتها معه شبكة "فوكس نيوز" الاميركية للتلفزيون، قال ترامب إن وزير الخارجية قال له "+أنظر، أفضّل البقاء حيث أنا+" لكنه أضاف: "إذا اعتقد أن ثمة احتمالاً أن يخسر (الحزب الجمهوري) هذا المقعد، فأعتقد أنه سيقوم بذلك وسيحقق فوزاً كاسحاً لأنهم يحبونه في كنساس". وتعد كنساس ولاية جمهورية تقليدياً ولم تنتخب ديموقراطياً في مجلس الشيوخ منذ عام 1932، وهي أطول فترة امتنعت أي ولاية خلالها عن انتخاب ممثل لأحد الحزبين الرئيسيين في الولايات المتحدة.

لكن أياً من الحزبين لا يرغب في المخاطرة في انتخابات السنة المقبلة التي سيسعى ترامب خلالها الى الفوز بولاية ثانية. وانتخبت كنساس ديموقراطياً حاكماً لها العام الماضي. وبين المرشحين الجمهوريين لمجلس الشيوخ كريس كوباش - وهو ناشط مناهض للهجرة يستبعد أن يجذب الوسطيين.

وفي أيلول، برز بومبيو سيّد السياسة الخارجية الأميركية بعد رحيل مستشار ترامب للأمن القومي جون بولتون، الذي كان يعد عرّاب المناورات داخل واشنطن.

لكن نجاح بومبيو البالغ من العمر 55 سنة في الوصول إلى مجلس الشيوخ سيضمن نوعاً من استمرارية نفوذه بصرف النظر عن فوز ترامب أم لا السنة المقبلة أو حتى إذا غيّر الرئيس المتقلّب موقفه تجاهه. ويُنظر إلى بومبيو، وهو مسيحي إنجيلي كان عضواً في الكونغرس له جذور في حزب الشاي الشعبوي، على أنه يطمح الى الترشح للرئاسة سنة 2024. وهناك كذلك ملف الفضيحة المرتبطة بأوكرانيا. وتعرّض بومبيو، الذي صوّر نفسه على أنه مدافع عن وزارة الخارجية عندما وصل إلى السلطة في آذار 2018، لانتقادات واسعة لعدم دفاعه عن الديبلوماسيين الذين كانوا على صلة بالفضيحة.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم