السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

ليس الرئيس المصري الأسبق فقط... شائعات الوفاة تطارد عائلة حسني مبارك

المصدر: "النهار"
محمد أبو زهرة
ليس الرئيس المصري الأسبق فقط... شائعات الوفاة تطارد عائلة حسني مبارك
ليس الرئيس المصري الأسبق فقط... شائعات الوفاة تطارد عائلة حسني مبارك
A+ A-

تداول عدد من المصريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أنباء تفيد بوفاة سوزان مبارك قرينة الرئيس المصري الأسبق محمد #حسني_مبارك مساء أمس الخميس، بعد نقلها إلى المستشفى، إلا أنّ نجلها علاء مبارك نفى تلك الأنباء تماماً، مؤكداً تواجدها بأحد المستشفيات، وأن حالتها مستقرة، وأن ما يتم تداوله بشأن وفاتها لا أساس له من الصحة.

وقال علاء مبارك على "تويتر" رداً على أحد المتابعين الذين سألوه على صحة والدته وما يتردد عن وفاتها قائلاً: "أخبار كاذبة لا أساس لها من الصحة، وخير بإذن الله"، كما تصدّر هاشتاغ سوزان مبارك الأكثر تداولاً على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" في مصر.

وتأتي أزمة سوزان مبارك الصحية بعد أن أجرت جراحة في الظهر في آب الماضي، قبل أن تدخل العناية المركزة خلال الأيام الماضية بسبب آثار جانبية لهذه الجراحة.

سوزان مبارك من مواليد عام 1942 في محافظة المنيا بصعيد مصر، ووالدها الطبيب الدكتور صالح ثابت، وأمها سيدة إنكليزية تدعى ليلي ماي، حيث حصلت على الثانوية الأميركية من مدرسة سانت كلير بمصر الجديدة، وفي العام 1977 حصلت على شهادة البكالوريوس من الجامعة الأميركية بالقاهرة، كما حصلت على الماجستير في علم الاجتماع من نفس الجامعة، وذاع صيتها في ظلّ تولي زوجها حسني مبارك رئاسة مصر لما يقرب من 30 عاماً.

الغريب في الأمر أنّ شائعات الوفاة باتت تطارد أسرة حسني مبارك،١١١ حيث انتقلت إلى قرينته بعدما طاردته كثيراً على مدار الـ8 سنوات الماضية، منذ رحيله عن الحكم بعد ثورة 25 كانون الثاني 2011.

واشتعل الشارع المصري عدة مرات بتداول شائعة وفاة الرئيس المصري الأسبق البالغ من العمر 91 عاماً، كان آخرها بداعي إصابته بأزمة قلبية حادة، قبل أن تنفي عائلة مبارك الأمر، مؤكدين أنّ أنباء الوفاة يتداولها البعض بين الحين والآخر، من جهات غير موثوق بها لمصالح شخصية، ليرد نجله علاء مبارك عبر حسابه الشخصي على "تويتر" في تدوينة مرفق بها صورة والده: "الحمد والشكر لله الوالد بخير ولا صحة لهذه الشائعات".

وكانت أولى الشائعات بعد أيام قليلة من تنحيه عن السلطة في مصر، بشهر شباط 2011، حيث قالت الإعلامية بثينة كامل عبر حسابها على "تويتر": "كما وصلني، البقاء لله، توفي حُسني مُبارك في الساعة الثالثة صباحاً من هذا اليوم في شرم الشيخ، وسيتم الإعلان عن الوفاة لاحقاً – ربما الليلة أو في الصباح الباكر – يجهزون لجنازة عسكرية".

وتكرر الأمر في شهر حزيران 2011، بتداول وكالات أنباء عالمية أخباراً حول وفاة الرئيس المصري الأسبق وتجهيز مقبرته، لكن الشائعة توقفت بعد زيارة قرينة الرئيس سوزان مبارك له في المستشفى، ثم تكرر الأمر في تشرين الأول 2011 بأن مبارك توفي إكلينيكياً وأن وظائف المخ توقفت تماماً في مستشفى المعادي العسكري.

تكرر الأمر في حزيران 2012، بأن مبارك توفي إكلينيكياً أيضاً ثم توقف قلبه بعدها عن النبض، ولم يستجب لجهاز الصدمات الكهربائية، بعد إصابته بجلطة في المخ، وفي العام 2013 ظهرت أخبار بوفاة مبارك داخل محبسه بسجن طرة.

وفي كانون الأول من العام 2014، أعلن الإعلامي أحمد موسى في برنامجه وفاة مبارك داخل مستشفى المعادي العسكري، قبل أن ينفي المحامي يسري عبدالرازق رئيس هيئة الدفاع المتطوع عن مبارك، ثم تكرر الأمر العام 2015 بعدما نشرت صحف ومواقع أخباراً وصفتها بـ"المؤكدة" عن وفاة حسني مبارك، ونفاها محاميه فريد الديب.

وفي أيار 2016، نفت صفحة "آسف يا ريس" التي ١ تدعم مبارك، ما تردد عن وفاة الرئيس الأسبق، مؤكدين أنّه يتمتع بصحة جيدة في مستشفى المعادي العسكري، ليظهر مبارك لمؤيديه في أثناء الاحتفال بعيد ميلاده الـ88 حينها من شرفة المستشفى، ثم تكرر الأمر مرات عدة، ويتم النفي.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم