بعد نحو 34 يوماً على انطلاق الحراك الشعبي في الشارع، فإنّ في امكان المشاركين فيه ان يعدّوا على اصابعهم جملة "انجازات" تحققت بفعل اندفاعتهم التي بدت احيانا مغامِرة وجنونية، وتجسّد آخر هذه الانجازات في منع مجلس النواب من الانعقاد مما حال دون فتح الباب أمام ورشة تشريع محتملة، وأولها ولعله أكبرها اسقاط حكومة الرئيس سعد #الحريري مع برنامجها الاصلاحي.وبين هذه وتلك، يحبذ هؤلاء ان يتحدثوا عن انجاز آخر هو الإتيان بنقيب للمحامين يعدّونه من لدن "الثورة" كونه أحد المحاضرين في ندواتها الليلية في مبنى اللعازارية بوسط العاصمة، فضلاً عن انه تحدى منافسيه من مرشحي احزاب السلطة او المدعومين منها بحسب زعمهم.
واكثر من ذلك، في امكان هؤلاء المشاركين في الانتفاضة ان يتباهوا ضمناً بانهم حققوا في احيان ومحطات متعددة "سلطة موازية" لسلطة الدولة في الشارع من خلال قطع الطرق واحتلال ساحات وتعطيل وزارات وتحطيم مؤسسات رسمية، من دون ان تجرؤ الاجهزة الامنية والقضائية على اعتقال اي مشارك، واجبارها على اطلاق عاجل لقلة قليلة ضُبطت وهي تحطم وتقتحم في الايام الاولى لاندلاع موجة الحراك.
وأعمق من ذلك، فان المشاركين في...
إظهار التعليقات واكثر من ذلك، في امكان هؤلاء المشاركين في الانتفاضة ان يتباهوا ضمناً بانهم حققوا في احيان ومحطات متعددة "سلطة موازية" لسلطة الدولة في الشارع من خلال قطع الطرق واحتلال ساحات وتعطيل وزارات وتحطيم مؤسسات رسمية، من دون ان تجرؤ الاجهزة الامنية والقضائية على اعتقال اي مشارك، واجبارها على اطلاق عاجل لقلة قليلة ضُبطت وهي تحطم وتقتحم في الايام الاولى لاندلاع موجة الحراك.
وأعمق من ذلك، فان المشاركين في...
لقراءة هذا الخبر، اشترك في النهار Premium بـ1$ فقط في الشهر الأول
يلفت موقع النهار الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.