الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

ثلاثة مسرحيين عن مشهدية الثورة: الجذع اليابس فرَّخ واخضرَّ

فاطمة عبدالله
Bookmark
ثلاثة مسرحيين عن مشهدية الثورة: الجذع اليابس فرَّخ واخضرَّ
ثلاثة مسرحيين عن مشهدية الثورة: الجذع اليابس فرَّخ واخضرَّ
A+ A-
سخرية القدر أن يقدّم رفعت طربيه مسرحيته "هاملت" ليل 17 تشرين الثورة. "كأنّ المسرحية تُستَكمل على الأرض"، يقول من دون أن يعلم شيئاً عن الضوء المتسلّل إلى الشباب والوطن. رجل مسرح آخر، هو رفيق علي أحمد، يدعو الى خشبات في المحافظات، وتبادل الآراء والأفكار. تستعيد رندا أسمر "المحكمة" في وسط بيروت، حين عُلّقت الطائفية على المشنقة وأُعدِمت. ثلاثة مسرحيين، أمام حركة الشارع ومشهديته الخلّاقة. إذا كان طربيه يعرض "هاملت" في مسرح سرداب، كنيسة القديس يوسف، فإنّ المسرحيَيْن علي أحمد وأسمر، يستمدّان من الأرض نبضها وحرارة أبنائها. تذكُر قولاً لوالدها، ردّده من حرقته على الوطن: "إذا الشيطان مع لبنان، فأنا مع الشيطان". تتبنّى القول، حبّاً بلبنان، رسالة الإنسان.كان حلم جيرار أفيديسيان أن يرى النصّ الشكسبيريّ باتّهاميته على مسرح. راوده اسم رفعت طربيه، فطرح الفكرة قبل ثلاث سنوات. استصعب المشروع، فهاملت ليس مزاحاً، وعرض الـ"وان مان شو" مسألة شاقة. "المسرحية تدعو الى ثورة. يا للمصادفة وهي محاكاة لانتفاضة لبنان...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم