السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

الحاكم السابق لماساشوستس ينضم إلى سباق الديموقراطيّين للانتخابات الرئاسيّة

المصدر: "أ ف ب"
الحاكم السابق لماساشوستس ينضم إلى سباق الديموقراطيّين للانتخابات الرئاسيّة
الحاكم السابق لماساشوستس ينضم إلى سباق الديموقراطيّين للانتخابات الرئاسيّة
A+ A-

أعلن الحاكم السابق لولاية ماساشوستس #ديفال_باتريك، الخميس، رسميا ترشحه للانتخابات الرئاسية الأميركية في 2020 لينضم بذلك إلى ساحة مكتظة بالمرشحين.

وأعلن باتريك، وهو من أوائل حكام الولايات من أصل إفريقي-اميركي، ترشحه في تسجيل فيديو مدته دقيقتان و35 ثانية، نشره على موقعه الالكتروني.

ويقول باتريك في تسجيل الفيديو: "بروح من الامتنان العميق لكل ما منحتني إياه البلاد، وبتصميم على بناء حلم أميركي أفضل وأكثر استدامة وشمولية للجميع، أعلن اليوم ترشيحي لمنصب رئيس الولايات المتحدة". كما غرّد على تويتر الرسالة نفسها.

ويعكس انضمام باتريك -- المرشح 18 في السباق لنيل ترشيح الحزب الديموقراطي لانتخابات 2020 -- التوتر لدى وسطيي الحزب الذين يخشون أن تقوض السياسات اليسارية للمرشحين اليزابيث وارن وبيرني ساندرز فرص الديموقراطيين في دحر الرئيس دونالد ترامب العام المقبل.

وكان باتريك قد استبعد الترشح في كانون الأول 2018 لكنه أسف للقرار، وفق تقارير.

وكان رئيس بلدية نيويورك السابق مايكل بلومبرغ قد اتخذ خطوة رسمية نحو الانضمام لسباق المرشحين الديموقراطيين الثلاثاء عندما قدم ترشيحه في أركنسو، بعد أربعة أيام على ترشحه في الاباما.

والولايتان من أوائل الولايات التي تختتم لوائح المرشحين للانتخابات التمهيدية، وهو ما فات باتريك.

وبلومبرغ الملياردير السبعيني من نيويورك مثل ترامب، لم يعلن رسميا بعد ما إذا سيترشح للبيت الأبيض.

ويقول الخبراء إن ترشح بلومبرغ يمكن أن يضر بجو بايدن نائب الرئيس الأميركي السابق والمرشح الأوفر حظا.

ولم يتضح بعد الأثر الذي يمكن أن يشكله ترشح باتريك قبل أقل من ثلاثة أشهر على بدء التصويت في أيوا.

وباتريك كان حاكما لولاية ماساشوستس لفترتين من كانون الثاني 2007 حتى كانون الثاني 2015.

ومن بين المشاركين في السباق الديموقراطي مرشحين اثنين من السود هما السناتورة كمالا هاري عن كاليفورنيا والسناتور كوري بوكر عن نيوجيرزي. وكلاهما يأتي في آخر استطلاعات الرأي.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم