الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

أفغانستان: "طالبان" تواصل احتجاز رهينتين غربيّتين

المصدر: "أ ف ب"
أفغانستان: "طالبان" تواصل احتجاز رهينتين غربيّتين
أفغانستان: "طالبان" تواصل احتجاز رهينتين غربيّتين
A+ A-

أفاد متحدث باسم #طالبان، الخميس، أن عناصر الحركة لا يزالون يحتجزون رهينتين غربيتين، في وقت لم تصدر أي تعليقات من المسؤولين بشأن عملية محتملة لتبادل السجناء أعلن عنها الرئيس الأفغاني أشرف غني في وقت سابق هذا الأسبوع.

وأعلن غني، الثلثاء، أن حكومته ستطلق بشكل "مشروط" سراح ثلاثة من كبار شخصيات طالبان، بينهم أنس حقّاني، شقيق قائد شبكة حقّاني، التي تعد بين الجماعات المسلحة الأكثر دموية.

ولم يحدد غني مصير الرهينتين، وهما أوسترالي وأميركي. لكنه أشار إلى أن صحتهما تتراجع، وأن الإفراج عنهما قد يمهّد الطريق لإجراء مفاوضات سلام.

والخميس، أكّد المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد لفرانس برس أن أية عملية تبادل للأسرى لم تجرِ بعد.

وقال: "لم يتم تسليمنا الأشخاص الثلاثة ولم نفرج عن أسرانا بعد".

ولم تتضح أسباب تأخّر العملية، في وقت لم تصدر أي تعليقات على الأمر من المسؤولين الأفغان.

بدورها، رفضت وزارة الخارجية الأوسترالية التعليق على العملية.

وبينما رحّب السفير الأميركي في البداية بتصريحات غني، إلا أن المسؤولين لم يقدموا أية معلومات إضافية مذاك.

وقال وحيد مزده، الذي كان مسؤولاً في نظام طالبان (1996-2001)، إنه لا يزال هناك احتمال بأن تتم عملية التبادل. لكنه أشار إلى أن التأجيل قد يكون مرتبطاً بمسألة ثقة بين الطرفين.

وقال لفرانس برس: "هناك قلق من صدور تغريدة عن (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب أو غيره من المسؤولين الأميركيين للإعلان عن إلغاء الاتفاق، كما حصل بشأن محادثات السلام".

في وقت سابق هذا العام، أوشكت طالبان والولايات المتحدة على التوصل إلى اتفاق سلام كانت واشنطن ستبدأ بموجبه سحب قواتها مقابل تقديم المتمردين ضمانات أمنية.

وأمل كثيرون أن يمهّد الاتفاق الطريق أمام عقد محادثات مباشرة بين طالبان وكابول. وهو السبيل الوحيد، بحسب مراقبين، لتحقيق سلام دائم في أفغانستان.

لكن ترامب ألغى المحادثات فجأة في أيلول، قبل أيام فقط من الموعد الذي كان من المفترض أن يتم فيه توقيع الاتفاق.

وأفاد مزده أن المتمردين يصرّون على تسليمهم حقّاني والسجينين الآخرين- على الأرجح في قطر حيث لدى الحركة مكتبًا سياسيًا- قبل إطلاق سراح الرهائن.

وأشار إلى أن التفجير الذي وقع في كابول الأربعاء وأسفر عن مقتل 12 شخصًا، ربما كان محاولة لتخريب الاتفاق. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم