اشترِك في نشرتنا الإخبارية
كلمات علاء أبو فخر الثورجية: "فلتُقرع الطناجر لنهزّ عروشهم"
كثر أعادوا نشر بعض منشورات الشهيد علاء أبو فخر الذي قضى مساء أمس في خلدة بطلق رصاص. معظم تدوينات أبو فخر كانت من قلب الثورة التي شاركها فيها من كل مكان، فشاء قدره أن يسقط بالقرب من المدينة الأحب إلى قلبه، الشويفات، التي كتب منذ أيام عنها: "الاستخفاف بأبناء مدينة الشويفات. مدينة العلم والنور. مدينة الشهداء والأبطال. مدينة العيش المشترك. مدينة التلاقي. مرفوض من صبية هذا الزمن الرديء. مدينتنا ثورة وثروة".
أبو فخر صرخ ضد مطمر النفايات في الكوستابرافا، من أجل صحة أبناء وطنه وأولاده الذين حرموا منه وهو في ريعان شبابه. هتف أمام الشباب: "ثورتنا لبنانية، علم وخبز وحرية". وتساءل: "إلى أين السبيل يا وطني؟ الجرح كبير والآلام كبيرة، ولكن الأمل أكبر".
كتب علاء أبو فخر قبل 12 ساعة على لفظ أنفاسه الأخيرة: "فلتقرع الطناجر لنهزّ عروشهم، وتقطع الطرقات لتقطع أنفاسهم".
