اشترِك في نشرتنا الإخبارية
تتقاطع المعلومات من مجموعات عدة من الحراك أن يوم غد هو يوم اضراب، وهناك مجموعات في المناطق تتمسك بقطع الطرق، لكن ليس هناك قرار مركزي في هذا الشأن كما يمضي الحراك في تحركاته الاعتيادية يوم الثلثاء امام المرافق العامة، وهناك مجموعة تدعو للتظاهر امام مجلس النواب للتأكيد على التمكن من إلغاء عقد الجلسة.
كما تأكد ان مجموعات اتخذت القرار بقطع الطرق في الشمال.
الى ذلك أكد وزير التربية والتعليم العالي على قرار إقفال المؤسسات التربوية يوم غدٍ الثلاثاء الواقع فيه ١٢ تشرين الثاني ٢٠١٩ و"ذلك نظراً لاستمرار الانتفاضة الشعبية في دعوتها الى الإضراب العام غداً ، وتأكيداً على احترام الحق الديموقراطي للطلاب في التعبير عن آرائهم ". و
و حمّل المسؤولية الكاملة للمؤسسات التي تخالف هذا القرار ، داعياً الجميع الى عدم الأخذ بالبيانات المدسوسة التي دأب المغرضون على فبركتها .
وفي المقابل أكدت جمعية المصارف بعد اجتماع طارئ عقدته أنها ستعمل مع المسؤولين على إيجاد اطار للعمل الطبيعي لحفظ كرامة الموظفين ولتأمين حماية لهم باعتبارها أولوية للمصارف.
وأشارت إلى أنها ستتواصل فوراً مع اتحاد نقابات موظفي المصارف لمناقشة الوضع القائم.
وفي حديثٍ لـ "النهار"، أكد رئيس اتحاد موظفي المصارف جورج الحاج، الاستمرار بقرار الإضراب، موضحاً أنّ أسبابه أمنية.
