السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

خلاف على جنس الحكومة وخطر الانهيار على الأبواب!

اميل خوري
Bookmark
خلاف على جنس الحكومة وخطر الانهيار على الأبواب!
خلاف على جنس الحكومة وخطر الانهيار على الأبواب!
A+ A-
لو أنّ أهل السلطة احترموا الدستور نصّاً وروحاً، لكانوا أهلاً لتحمّل المسؤوليّة، ولكانوا تجنّبوا مواجهة الكثير من الأزمات التي تُلحق الضرر الفادح بالوطن والمواطن كلّما طالت واشتدّت. ففي الانتخابات الرئاسيّة الأخيرة، لو أنّ نواباً لم يتغيّبوا عن جلسات الانتخاب من دون عذر مشروع بهدف تعطيل النصاب وفرض رئيس الجمهوريّة الذي يريدون، لما كانت أزمة الشغور الرئاسي استمرّت ما يُقارب الثلاث سنوات. ولو أنّ الرئيس ميشال عون حدَّد موعداً لإجراء الاستشارات النيابيّة لتسمية رئيس لتشكيل حكومة جديدة فور استقالة الحكومة القائمة، لما استمرّ الحراك في الشارع وطالت أزمة التكليف والتأليف، بل كان الرئيس المكلّف باشر تأليف حكومة جديدة سريعاً، ولا استمرّ الخلاف على جنسها فيما خطر...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم