الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

"ثورة الغابة"... رحلة سير في غابات أعالي القبيات (صور وفيديو)

المصدر: عكار- "النهار"
"ثورة الغابة"... رحلة سير في غابات أعالي القبيات (صور وفيديو)
"ثورة الغابة"... رحلة سير في غابات أعالي القبيات (صور وفيديو)
A+ A-

تحت عنوان "ثورة الغابة"، وبدعوة عفوية من البيئيين في القبيات، وبمشاركة الصالون الثقافي وناشطين من القبيات وعكار وبيروت والكورة، وفنانين وفي مقدمتهم الراقص الكساندر پوليكوڤيتش، انطلقت رحلة مشي في أعالي جبال القبيات، حيث حمل المشاركون العلم اللبناني وردّدوا الهتافات المندّدة بإهمال السلطة للثروة الحرجية ووقوفها دائماً إلى جانب المعتدين عليها طوال السنوات التي مضت.

بداية، كانت وقفة في محمية أرز كرم شباط في إحدى غاباتها التي احترقت منذ سنتين ولم تُجرِ السلطة بأي تحقيق، أو معاقبة أي معتدٍ، وتخلّل الوقفة ترداد الأغنيات الوطنية التي تخاطب جمال لبنان وطبيعته.

وألقى رئيس مجلس البيئة في القبيات-عكار الدكتور أنطوان ضاهر كلمة أكّد فيها أنّ "الوطن هو قبل كل شيء تراب وهواء وماء، وأن هذه السلطة التي حمت ودافعت عن سارقي تراب البلد من أصحاب مقالع وكسارات ومرامل، وعن ملوثي المياه الجوفية ومياه الأنهر وملوثي البحر، وعمَن ملأ الهواء سموماً، وهي في الواقع عدوّ لبنان الأول في بيئته ويجب أن تسقط". 

[[embed source=vod id=9186 url=https://www.annahar.com/]]

وتحدّث السفير الدكتور ڤيكتور الزمتر عن رمزية العلم وألوانه ورمزية الأرزة وأهمية الطبيعة في هويتنا اللبنانية، وأيضاً عن دور كل فرد في الحفاظ على ثرواتنا الطبيعية.

كما تحدث الناشط البيئي غسان سليمان القادم من فيع من الكورة، لدعم ثورة الغابة، داعياً الأصدقاء البيئيين إلى المشاركة في كل الانشطة البيئية على مساحة الوطن من بسري إلى عكار وقريباً، الأحد المقبل، في شكا.

وكانت كلمة مقتضبة للأب نسيم قسطون، مذكراً بالطبيعة الأم ودورها ومكانة هذه الفكرة في كتابات الحبر الأعظم ورسائله.

من ثم جال المتظاهرون في أرجاء جبال القبيات ووديانها، مروراً بغابة العزر الصغيرة في القبيات إلى "كاف وهبة"، مستمتعين بجمالات الطبيعة وألوان الخريف الرائعة، ومنتفضين ضدّ الاعتداءات المتكرّرة من حرائق وقطع ورعي ووضع اليد على الغابة والمقالع والكسارات والعبث الذي بات يهددها.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم