الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

اللوفر أبوظبي يحتفل بعامه الثاني... غموض يلفّ أغلى لوحة في العالم

المصدر: (أ ف ب)
اللوفر أبوظبي يحتفل بعامه الثاني... غموض يلفّ أغلى لوحة في العالم
اللوفر أبوظبي يحتفل بعامه الثاني... غموض يلفّ أغلى لوحة في العالم
A+ A-

احتفل متحف #اللوفر أبوظبي الاثنين بمرور عامين على افتتاحه في العاصمة الإماراتية بينما لا يزال الغموض يلف مصير أغلى لوحة في العالم.

وكان من المفترض أن تعرض لوحة "سالفاتور موندي" للإيطالي ليوناردو دا فينتشي في أيلول 2018، لكن إدارة المتحف أعلنت إرجاء عرض اللوحة إلى وقت لم تحدّده.

ومنذ ذلك الحين، يلف الغموض مكان تواجد هذه اللوحة التي بيعت العام 2017 بمبلغ 450 مليون دولار. وبقيت هوية الشاري الرسمي لهذه اللوحة محط غموض كبير، علما أن شكوكا ما زالت قائمة حول صحة نسبها.

وقال مانويل راباتيه مدير اللوفر أبوظبي ردا على سؤال حول ما إذا كانت اللوحة ستعرض في العام الثالث للمتحف: "هذا سؤال للمدينة"، في إشارة إلى سلطات إمارة أبوظبي.

وحاولت وكالة فرانس برس الحصول على تعليق من مسؤولين في دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي حيال مصير اللوحة، إنما من دون جدوى.

وفي الماضي، أوضحت الدائرة أنها "صاحبة الحقوق" المرتبطة باللوحة التي رسمت قرابة العام 1500.

وكانت "سالفاتور موندي"، قبل أن يعلن اللوفر أبوظبي الاستحواذ عليها في كانون الأول 2017، اللوحة الوحيدة المعروفة لدا فينتشي التي يملكها فرد إذ إن كل اللوحات الأخرى تملكها متاحف.

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن الأمير السعودي بدر بن عبدالله اشتراها نيابة عن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الذي لم يؤكد أو ينفِ يوما هذه المعلومات.

ونقلت عدة تقارير صحافية عن خبراء فنيين قولهم إنّ اللوحة معروضة في يخت يملكه العهد السعودي، لكن هذا الأمر يبقى غير مؤكد.

واللوحة الممتدّة على 65 سنتيمترا طولا و45 عرضا، تظهر المسيح ينبعث من الظلمات ويبارك العالم بيد ويحمل كرة أرضية شفافة باليد الأخرى.

وبحسب مجموعة "آرتبرايس" الأولى عالميا في جمع البيانات عن القطع الفنية، نصح علماء الأزهر في القاهرة الأمير محمد بن سلمان بعدم عرض اللوحة لأسباب دينية، إذ إنها تظهر المسيح بطبيعة إلهية كمخلّص العالم بما يتعارض مع نظرة الإسلام إليه.

وتزيد هذه التكهّنات من الغموض الذي يلفّ اللوحة التي يشكّك بعض الخبراء في أن يكون دا فينتشي قد أنجزها بنفسه، مرجّحين أن يكون قد تكفّل بها تلاميذه.

ويضم المتحف الإماراتي لوحة اخرى لدا فينتشي هي "الحدادة الجميلة".

وأتى اللوفر أبوظبي وهو أول متحف يحمل اسم اللوفر خارج فرنسا، ثمرة اتفاق حكومي مشترك وقعته باريس وأبو ظبي العام 2007. ومدة الاتفاق ثلاثون عاما، وتقوم باريس بموجبه بتقديم الخبرة وإعارة القطع الفنية وتنظيم معارض موقتة في مقابل مليار أورو.

وقال راباتيه إن المتحف استقبل مذ فتح أبوابه قبل عامين، نحو مليوني زائر.

وأوضح: "نحن فخورون جدا بالوصول إلى مليوني زائر منذ الافتتاح. هذا الامر يظهر أننا وجدنا مكاننا في أبوظبي وفي المجتمع الإماراتي".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم